شدد وزير الاتصالات مروان حمادة في حديث إذاعي على «أن أطر التفاهم أكبر بكثير من احتمالات التصعيد». وحمّل السوريين وحلفاءهم مسؤولية عرقلة المبادرة العربية «يريدون رأس الرئيس فؤاد السنيورة لأنه رفض الاذعان لمن يقيم في دمشق (...) ويريدون أخذ مفتاح السرايا، وهم يملكون مفتاح بعبدا ويسكرون على عين التينة وساحة النجمة».وميز حمادة في فريق الثامن من آذار بين أربع حالات، مشيراً إلى أنه «إلى جانب حزب الله وحركة أمل وظاهرة العماد ميشال عون التي لها علاقة بالرئاسة، هناك أيتام رستم غزالة الذين ذاقوا طعم المواقع الحكومية وهم الأكثر تمسكاً بالتصعيد».
وقرأ حمادة في فرض مجلس الأمن عقوبات على إيران «رسالة مفادها أن النظام الدولي قد يضطر إلى حماية لبنان وتمرير المحكمة بطريقة من الطرق». ورأى «أن استقالة المعارضة من مجلس النواب غير واردة».
وأشار إلى أن «الكلام الدونكيشوتي عن التصعيد لن يوصل إلى أي نتيجة لأن من يتفوه به لا قدرة لديه على التنفيذ، في حين أن القوى الأساسية القادرة على ذلك لم تتخذ هذا القرار بعد».
وكشف عن «تقدم كبير على صعيد ترسيم الحدود في مزارع شبعا»، آملاً «أن تشهد الأسابيع والأشهر المقبلة ضغطاً لإعادة هذه المزارع إلى لبنان».
(وطنية)