• رأى البطريرك نصر الله بطرس صفير «اننا في حاجة الى رضى الله في ما يتخبط به الوطن من فوضى في هذه الايام القلقة المضطربة لنسأله أن يقوّي منا العزائم لنسير في الطريق القويم، طريق المواطنية السليمة، والاخوّة الصحيحة، والاستقامة في المسلك، لنعمل معاً على إنهاض بلدنا مما يتخبط فيه». وقال في قداس الاحد في بكركي: ان «الوطن لن ينهضه سوانا، مع خالص امتناننا لجميع الذين يأتون الينا ليساعدونا على الخروج من الازمة التي تكاد تودي بنا والفوضى التي تكاد تجرفنا الى بلدان بعيدة».
  • طالب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الحكومة «بالتواضع والتخلي عن عنادها وعدم الاصغاء الى الشياطين الذين يريدون ابعادها عن الحقيقة». ورأى «ان لبنان يمر في اصعب ظروفه ونحتاج الى حوار مسؤول وعقلاني وهادئ». وشدد على «وحدة اللبنانيين وتضامنهم للخروج من الازمات التي تعصف بالبلد لأن استمرار الانقسامات والتفرقة يدفع البلد باتجاه المجهول». وحذّر قبلان من اي «موقف خاطئ يتخذه الافرقاء لأن سياسة الكيدية وردات الفعل واعتبار مصلحة الطائفة والمذهب والمنطقة فوق مصلحة الوطن خطأ جسيم ستكون ارتداداته سلبية على لبنان ووحدته، وقد تدفع به الى المجهول».

  • رأى عضو «كتلة الاصلاح والتغيير» النائب فريد الخازن في حديث اذاعي «ان ما تحقق من تقدم عبر الوساطة العربية افضل مما كان متوقعاً»، لافتاً الى «ان الوساطة ساهمت في الدخول في كل التفاصيل اكان على صعيد المحكمة الدولية او الحكومة او مواضيع اخرى». ورأى «ان ما يجب ان يتفق عليه الفرقاء في الداخل هو لبننة الحل مع الاقرار بوجود تأثيرات خارجية، وأن مدخل الحل هو الحكومة»، معرباً عن اعتقاده بأن «الباب غير مغلق ولا يزال هناك كلام سيستكمل» مشدداً على «وجود وعي لدى كل الأطراف لعدم الانجرار الى اي عمل يؤدي الى عنف وفوضى على اساس مذهبي لأن في ذلك خراب لبنان».

  • رأى عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي بزي أن «البلد لا يبنى على قاعدة الغلبة بل على قاعدة المشاركة السياسية»، رافضاً «الفتنة وتخريب البلد وزعزعة الاستقرار». وأكد أن «الاعتصام لن يتوقف ما دام الهدف الاساسي منه لم يتحقق»، مؤكداً «اننا لن ننجرّ الى أي فتنة» و«أننا منفتحون على كل المساعي والمحاولات التي من شأنها اخراج البلد من الازمة». وشدد على «التزام تنفيذ القرار 1701 واحترامه والتعاطي معه من باب الحرص على علاقتنا كلبنانيين مع القوة الدولية ما دامت تحترم روح هذا القرار»، متهماً الاكثرية «بنصب الفخاخ باستمرار».

  • استغربت هيئة المتابعة لـ«مؤتمر اقليم الخروب العربي المقاوم» إثر اجتماعها الدوري برئاسة النائب السابق زاهر الخطيب «ما صدر عن بعض أزلام الفريق الحاكم من كلمات مشينة واستفزازات بعد أن أذن لهم بإقامة مهرجان في شحيم الاسبوع الماضي»، متسائلة «أين مصلحة الاقليم في كل ذلك الشحن والاستفزاز». ودعت الهيئة أبناء الاقليم الى «عدم الانجرار إلى الشحن المذهبي والترفع عن الاستفزازات المتعمدة التي تطلقها مجموعات مأجورة سعياً لمذهبة الصراع السياسي»، مؤكدة انه «لا مصلحة لأحد في ان تتقطع أوصال الاقليم بفتنة متنقلة، وليس من مصلحة لبنان ان يتحول الى عراق ثان». وحمّلت «الفريق الحاكم وأزلامه مسؤولية تفاقم الأزمات وتعطيل المبادرات العربية والإمعان في الاستئثار بالسلطة خدمة للإرادة الاميركية والغربية المشبوهة».
    (وطنية)