خطف فتى وطلب فدية... ثم إطلاق سراحه

  • 0
  • ض
  • ض

غادر الفتى سعد مهدي غازي (مواليد 1992) الفندق الذي يقطن فيه في منطقة المعاملتين بتاريخ 16/12/2006. وبعد يومين، تلقى والده، رجل الأعمال العراقي مهدي غازي، في بغداد اتصالاً من شخص يتكلم اللهجة اللبنانية وأعلمه بأن ولده قد خطف، وطالبه بفدية قيمتها 250 ألف دولار أميركي لقاء تسليمه إياه، على أن يحدد الموعد والمكان الذي سيجري فيه التبادل. وبتاريخ 18/12/2006، أطلق الخاطفون سراحه، فلجأ الى محل للألبسة في ذوق مكايل، يملكه ابن صاحب الفندق الذي كان ينزل فيه. اتصل صاحب المحل بمكتب للمديرية العامة لأمن الدولة الذي تسلم الفتى المخطوف، ثم تسلمته لاحقاً فصيلة جونية في قوى الأمن الداخلي. وباستماع إفادته صرح بأن خمسة شبان عراقيين خطفوه واحتجزوه في منزل بذوق مكايل وسلبوه مصاغاً ذهبياً ومبلغاً من المال، ثم أطلقوا سراحه بعدما أبلغهم شخص يدعى ايلي بأن القوى الأمنية تتعقبهم. وبعد تسليم الفتى لذويه أوقف العراقي ا. م. للتحقيق معه لكونه مشتبهاً فيه بالاختطاف. (الأخبار)

0 تعليق

التعليقات