القوات: احتلال الوسط تخريب وعلى الحكومة اعادة الوضع الى طبيعته
رأت كتلة نواب «القوات اللبنانية» إثر اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية سمير جعجع أن «استمرار احتلال الساحات العامة في وسط بيروت وإقامة المنشآت عليها أصبح من باب التخريب ليس إلا، ولا يدخل في أي شكل من الأشكال في إطار الحريات الديموقراطية المسموح بها قانوناً، لأنه (...) ضــــــــــد إرادة غالبية كبرى من اللبنانيين ويطاول مصالح وأرزاق فئة كبيرة منهم، إضافة إلى تأثيره سلباً على الاقتصاد اللبناني المريض، وسمعة لبنان وثقة أبنائه به».
وأهابت الكتلة «بالحكومة والسلطات القضائية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الوضع في وسط بيروت إلى طبيعته، وإحقاق الحق وتمكين المواطنين من إكمال حياتهم وأعمالهم بكل حرية وطمأنينة».
ورأت أنه «لا يمكن الخروج من الأزمة السياسية الحالية إلا بالعودة إلى المؤسسات الدستورية من حكومة ومجلس نواب التي هي الموقع الحقيقي لتحاور اللبنانيين ولاتخاذ القرارات التي تخص قضاياهم».

حزب الاتحاد: جنبلاط انقلابي ووفي لأسياده في واشنطن

رأى حزب الاتحاد أن ما أعلنه رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط «من تحريض على قتل الرئيس السوري بشار الأسد يمثّل حلقة من النهج السياسي لجنبلاط، الواقع في أحضان المشروع الأميركي والاستعماري. فقد أثبت جنبلاط (...) أنه الأمين الحقيقي على تنفيذ تعليمات أسياده الجدد في البيت الأبيض الأميركي. فهو بعدما تنكّر لتضحيات الشعب اللبناني ومقاومته، يسلك نهجاً جديداً بالغ الخطورة (...) ليستكمل سياسة الضغوط الأميركية ــ الإسرائيلية على سوريا وقيادتها».
ورأى الحزب «أن ما أعلنه جنبلاط من تحريض على قتل الرئيس بشار الأسد يمثل جريمة يعاقب عليها القانون (...) كما أن ذاكرة شعبنا ما زالت تستحضر تسكّع جنبلاط لسنوات طويلة على أبواب القيادة السورية».
(وطنية)