رأى البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير «أن ليس هناك من بلد يقوم أبناؤه بما يقوم به اللبنانيون لأن الاضرابات ممنوعة، ولكن لسوء الحظ الاضرابات مسموح بها في بلدنا وتنقلب في بعض الاحيان الى فوضى وهذا ما لا نريده».وأمل خلال لقائه وفداً شعبياً من ابرشية بعلبك ــ دير الاحمر المارونية جاء لتهنئته بالأعياد «أن تعود علينا الاعياد بالخير والبركة، وأن تكون واسطة ليتقارب الناس، وأن يعود لبنان الى سابق عهده من الازدهار والأمان والسلام».
واستقبل صفير النائب ابراهيم كنعان الذي شدد بعد اللقاء على ضرورة «الانتقال من التأييد اللفظي لثوابت الكنيسة المارونية الى التأييد العملي»، مشيراً الى أن «اهم ثابتة فيها هي اعادة تكوين السلطة في لبنان بكامل مؤسساتها الدستورية، وهذا ليس مطلباً إقليمياً أو شرقياً او غربياً بل هو مطلب لبناني ومسيحي تحديداً».ورأى أن «الازمة التي نعيشها في حاجة الى المعالجة اكثر من التجاذب ولا سيما في هذه الحالة التي باتت تمثّل ضغطاً على لبنان وعلى قيام المؤسسات».
والتقى صفير النائب هادي حبيش الذي أكد «وقوفه الى جانب كل المواقف التي تصدر عن الصرح البطريركي»، مشيراً الى «تبنيه الكامل لثوابت الكنيسة المارونية».
ومن معايدي صفير أيضاً وزير التربية والتعليم العالي خالد قباني والنائب غسان مخيبر والنائب السابق جبران طوق والشيخ نزيه العريضي ممثلاً شيخ عقل الطائفة الدرزية نصر الدين الغريب والرئيس رشيد الصلح والمديــــر العام لقوى الامـــن الداخلي اللواء اشرف ريفي وقائد الدرك العميد انطوان شكور ووفـــد من «حزب الحوار الوطني» برئاسة رئيس الحزب فؤاد مخزومي.
(وطنية)