رأى رئيس الجمهورية اميل لحود أنه «يجب تأليف حكومة جديدة تضم ممثلين عن كل الفئات اللبنانية، وأنه لا خلاص الا عبرها لأن أميركا وفرنسا لا يمكنهما ان يجبرانا على فعل غير ذلك».ولفت لحود خلال استقباله أمس وفداً من «سيدات المعارضة الوطنية» الى «أن تفرد فريق واحد برأيه يؤدي الى وقوع حرب اهلية»، داعياً الى عدم التصرف في السياسة بخلفيات طائفية «لأن الطائفية اذا أسيء استعمالها تؤدي الى خراب الوطن». وأكد «ان لا احد يستطيع التغلب على لبنان بوجود المقاومة الوطنية».وأوضح أن «الخط الذي ينتهجه يرتكز على عودة حق لبنان اليه والحفاظ على كرامته وكل من يسير مع هذا الخط مرحب به، وقد التقينا في ذلك الخط مع المقاومة الوطنية والمعارضة، واذا سارت الاكثرية به فنحن معها. الخارج لن يفيدهم بشيء والتجارب علمتنا ذلك».وقال: «نحن مع سوريا وايران لأنهما على الخط نفسه الذي نسير عليه ويدعمانه سياسياً (...) يدّعون أننا والمقاومة أزلام الخارج، انهم مخطئون، فهم الأزلام لأنهم يحققون مصلحة اميركا وإسرائيل، اما نحن فلا نحقق الا مصلحة لبنان».
واستقبل الرئيس لحود قائد الجيش العماد ميشال سليمان، وأجرى معه جولة أفق تناولت التطورات الراهنة في البلاد، وأوضاع المؤسسة العسكرية وعمل الجيش في كل الاراضي اللبنانية، منوّهاً بما يقوم به ضباط الجيش ورتباؤه وعناصره في الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وحدوده الدولية، وفي حفظ الامن والاستقرار في البلاد.
(وطنية)