تعقيباً على ما نشر في «الأخبار» في عددها الثالث والستّين تحت عنوان «المواجهة تنتهي بإرجاء انتخابات الإنسانيّة في اليسوعيّة»، جاءنا من الطالبة مايا بو حمد التوضيح الآتي:«ورد في نهاية المقال على لسان الطالب موسى عبدو كلام عارٍ من الصحّة، إذ تعمّد عبدو عن سوء نيّة، ولأهداف انتخابية محض، إشاعة انتمائي إلى التيّار الوطني الحر... مع احترامي لـ «التيّار»، أؤكّد أنّني لا أنتمي لأيّ جهةٍ سياسيّة، ولا سيّما أنّني «قرفانة» منهم جميعاً لتغليبهم مصالحهم الشخصيّة الضيّقة على المصلحة الوطنيّة العامّة، كما أؤكّد أنّني كنت بفخر وراء إعلان إدارة الجامعة عدم شرعيّة هذه الانتخابات ولو على حساب ترشيحي».
من جهة ثانيّة، أوضح الطالب طارق غربال أنّه خاض الانتخابات في الجامعة اليسوعية «مستقلّاً»، وهو لا ينتمي بالتالي لتيار المستقبل، ولا «لأيّة جهة حزبيّة أو سياسيّة».