• أمل النائب ميشال المر قيام حكومة وحدة وطنية «لكي لا نصل الى مشاكل». وقال اثر لقائه وفداً برلمانياً ألمانياً أمس: «من حيث المبدأ، الجميع موافق على إنشاء المحكمة الدولية. لكن الخلاف القائم الآن هو بشأن نظام هذه المحكمة، ولا نملك حتى النصوص القانونية» مشيراً الى أن «وزير العدل، مع الأسف، يخبىء كل شيء وعندما يفرجون عن النص النهائي نعطي رأينا».

  • رأى المرجع القانوني والدستوري الدكتور حسن الرفاعي أن الملاحظات التي أبداها رئيس الجمهورية في شأن المحكمة الدولية جاءت متأخرة جداً وهي خطأ كبير. وقال في حديث إذاعي: «ما أعرفه أن مجلس الوزراء فوّض وزير العدل إجراء المفاوضات في شأن المحكمة على أن يكلف قضاة، وصرفت لهم نفقات». أضاف: «رئيس الجمهورية الذي له بالمشاركة مع رئيس الحكومة أمر إدارة المفاوضات في البدء وفي النهاية إبرام الاتفاق مع رئيس الحكومة كان كل واحد منهم يتعاطى مع وزير العدل منفرداً، وكانت الصحف تكتب أن وزير العدل يحيط رئيس الجمهورية تباعاً في الأمر ويأتي رئيس الجمهورية اليوم ليقول ان وزير العدل غير صالح والصالح هي وزارة الخارجية. ان ادارة المفاوضات هي من صلاحيات كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وطالما اتفقا على ان يفوضا وزير العدل لم يعد لوزارة الخارجية صلاحية».

  • دان رئيس «كتلة المستقبل» النائب سعد الحريري الغارات الإسرائيلية الوهمية واستمرار خرق الطائرات الحربية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية، معتبراً أن ما حصل أول أمس «هو خرق وقح للقرار 1701»، مطالباً «المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لجهة تطبيق القرار 1701 بحذافيره».


  • أكد عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب وليد خوري في حديث تلفزيوني «أن الطريق بين بكركي والرابية ممهدة منذ البدء»، وعزا الاحتقان الذي يسود الشارع الى «تلاعب بعض السياسيين بمشاعر المواطنين»، وأمل «أن يتم اللقاء التشاوري يوم الاثنين بجدية للتوصل الى اتفاق على وضعية معينة للحكومة». وأعلن «أن هدف المعارضة من المشاركة في السلطة، منع هذه الأخيرة من إدخال الشعب في استراتيجيات لا يحبذها».


  • نقل السفير الايراني محمد رضا شيباني الى رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية دعوة رسمية من الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لزيارة إيران. وزار شيباني بنشعي أمس على رأس وفد من السفارة، وأكد بعد اللقاء أن فرنجية «من الشخصيات السياسية الوطنية الفاعلة والمؤثرة»، مشيرا الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية «تنظر بتقدير واحترام الى مواقفه السياسية البناءة، والدور السياسي البنّاء الذي ينهض به، وهو من الأدوار الوطنية التي تخدم مصلحة لبنان العليا». وأوضح أنه أجرى معه «جولة افق واسعة حول مختلف التطورات السياسية الجارية، المحلية منها والإقليمية، ووضعنا معاليه في أجواء المستجدات السياسية المتعلقة بالملف النووي السلمي لإيران». وأكد فرنجية أنه سيلبي الدعوة لزيارة ايران في أقرب وقت.


  • ردّ أمين سر منبر الوحدة الوطنية (القوة الثالثة) أمير حموي على النائب وليد عيدو الذي هاجم الرئيس سليم الحص، معتبراً أن «الشتائم التي كالها عيدو للرئيس الحص تدل على مستواه الأخلاقي، فهو المعروف بأنه كان قاضياً يتمتع بسمعة غير مشرّفة في الشمال، وهو الذي لعب دور القاضي المعروف في محكمة ميليشيوية في بيروت خلال الحرب الأهلية ما بين 1975 و1990. وهو لا يستطيع أن ينال من رجل مثل الرئيس الحص الذي عرف بأخلاقياته ونزاهته وعفّته ووطنيته». ورأى أنه «إذا كان المقصود كمّ فم الرئيس الحص، فأمثال وليد عيدو من المرتهنين للغير والمأجورين هم أصغر من أن يستطيعوا إسكات صاحب الضمير الحي». وسأل «أين كان وليد عيدو يوم كان السوري في لبنان؟ ألم يكن خادماً من خدم استخباراته؟».
    (الأخبار، وطنية)