strong>الهرمل ــ رامي بليبل
بعد مضي أكثر من شهرين على وقف إطلاق النار وانتهاء العدوان الإسرائيلي، أنجز الجيش اللبناني بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة وبلدية الهرمل، تركيب جسر حديدي على نهر العاصي، يربط الهرمل بقرى وبلدات البقاع. وسيكون هذا الجسر الممر الوحيد إلى الهرمل ريثما يتم الانتهاء من إعادة ترميم الجسر الإسمنتي الرئيسي للمدينة.
لكنّ ارتياح الأهالي لإنجاز الجسر الحديدي شابه بعض الاستياء من حال الطريق الذي شقته البلدية حديثاً بسبب عدم تعبيده حتى الآن. ويبلغ طول الطريق كيلومتراً واحداً، وعرضه ثمانية أمتار، وهو الطريق المتصل بالجسر والذي سيكون المدخل الرئيسي للمدينة.
ويؤكد رئيس بلدية الهرمل مصطفى طه الذي جال متفقداً أعمال الجسر الجديد «أن المشكلة التي تحول دون تعبيد الطريق هي عدم توافر الحصى بسبب وقف العمل بالكسارات وعدم السماح للشاحنات بنقل هذه المادة». ويشير طه إلى أنه رُفع طلب إذن للمحافظ من أجل السماح للبلدية بتأمين الحصى المطلوب والمسمى «الدفنول» من «ستوكات» الكسارات الموجودة في المنطقة. ومنذ شهرين وحتى الآن، لم يتم الرد على الطلب سلباً أو إيجاباً. وناشد طه وزير الداخلية والمحافظ الإسراع في الرد تسهيلاً لأمور المواطنين، شاكراً كل من ساهم في إنجاز الجسر الحديدي الجديد.
يذكر أن الجسرالحديدي الذي قامت البلدية بإنشاء قواعده الإسمنتية يبلغ طوله 14 مترا وعرضه 4.30 م، وتبلغ حمولته القصوى 40 طناً. وسيُفتتح لاحقاً رسمياً برعاية قيادة الجيش.
من جهة أخرى ناشد أهالي قرى شرقي زحلة الجهات المعنية العمل على إيجاد حل للطريق التي تربط القرى بمدينة زحلة، ريثما ينجز العمل في بناء جسر الليطاني. وأشار الاهالي الى انهم يضطرون الى سلوك طرق الدلهمية ــ زحلة التي لا تصلح لعبور «الجرارات الزراعية».