تحت شعار «على طريق قيام جبهة وطنية عريضة في سبيل الخلاص الوطني»، أعلن أمس في مؤتمر صحافي في فندق «سفير» - الروشة، ولادة «تحالف الأحزاب الوطنية اللبنانية» الذي يضم: الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، حزب الاتحاد، التنظيم الشعبي الناصري، حركة الناصريين الديموقراطيين، حركة الشعب، حركة الناصريين المستقلين (المرابطون)، حركة النضال اللبناني العربي والحزب الديموقراطي الشعبي.وتلا رئيس الحزب السوري القومي الوزير السابق علي قانصو الوثيقة السياسية للتحالف التي عرضت للأوضاع لبنانياً وإقليمياً ودولياً عقب العدوان الإسرائيلي على لبنان، ونبهت إلى «أن لبنان مهدد بخطر العدوان المستمر، وكذلك بالوصاية الأجنبية التي يستقوي بها الفريق الحاكم لتدعيم سيطرته، والاستقرار السياسي مهدد باستمرار نهج الاستئثار والتهميش».
وقدم التحالف عناوين الإنقاذ وهي: العمل لمنع جرّ لبنان الى حرب أهلية جديدة وتعزيز السلم الأهلي من طريق نشر الوعي لحقيقة أهداف أعداء لبنان وأعوانهم المحليين، بناء الدولة القوية العادلة على قاعدة الثوابت الوطنية والقومية، تصفية كل مخلّفات النظام الطائفي، إطلاق الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري والتربوي، إصدار قانون انتخاب عادل يضمن صحة التمثيل على قاعدة النسبية، وخارج القيد الطائفي وخفض سن الانتخاب الى 18 عاماً وفرض قيود صارمة على الإنفاق والإعلام الانتخابيين، استقلال السلطة القضائية، محاربة الفساد من طريق تطوير التشريعات والقوانين وتحصين مؤسسات الرقابة وفتح ملفات الفساد والهدر ومحاكمة المرتكبين ومحاسبتهم، إعادة الإعمار وفقاً لمخطط إنمائي وطني شامل، المعالجة الشاملة والجذرية للأزمة الاقتصادية، إسقاط الوصاية الدولية بكل أشكالها، التصدي بحزم لكل تدخل خارجي يمسّ السيادة والتحذير من منح صلاحيات لقوات «اليونيفيل» تتجاوز نص القرار 1701، ومن محاولات توظيف هذه القوات في السياسة الداخلية، وقيادة تحرك شعبي وسياسي وطني لفرض خطة فورية لتعزيز قدرات الجيش، والاستغناء عن الحضور العسكري الأجنبي».
وشدد التحالف على أن «العلاقة مع سوريا من المسلّمات الوطنية، وعلى ضرورة تنظيم العلاقات معها عبر المؤسسات الرسمية».
(وطنية)