• دعا الرئيس نجيب ميقاتي إلى «وضع قراءة متأنية لاتفاق الطائف، تضع خريطة طريق لمراجعة الأنظمة والقوانين، وأن يتم إقرار نظام انتخابي جديد يحقق المزيد من التمثيل الشعبي في المجلس النيابي، وتحويل الأولويات في جدول الأعمال السياسي من الشؤون الوطنية العامة الى الشؤون الاجتماعية والمعيشية».
  • أكّد السفير المصري في لبنان حسين ضرار بعد لقائه أمس رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أن هناك تبادل أفكار وتشاوراً مصرياً ــ سعودياً، ومع القادة المحليين لحل الأزمة اللبنانية، مشيراً إلى أن «المرحلة حساسة وتستدعي الارتفاع الى مستوى التطلعات». وأوضح أنه بحث مع بري «في التطورات الحالية والتشاور المنتظر أن يبدأ الاسبوع المقبل، والاتصالات الحثيثة التي يجريها دولته مع الأطراف اللبنانيين والدوليين، ومع كل من يمكن أن يساعد في إنجاح هذه المشاورات وفي أن يعبر لبنان الى مرحلة الاستقرار بما يرضي جميع أبنائه». وأكّد أن «مصر تنصح بالوحدة الوطنية».

  • رد وزير الاتصالات مروان حماده على الملاحظات التي سبق للمديرية العامة لرئاسة الجمهورية أن أبدتها على الاقتراح الذي تقدم به الى مجلس الوزراء لتعيين خمسة أعضاء في مجلس إدارة الهيئة الناظمة للاتصالات. وأكد حمادة «أن الملف تضمن سيراً ذاتية لأشخاص مؤهلين ومن ذوي الخبرة في المجالات القانونية والمالية»، مشيراً الى أن «اللجنة المكلفة درس السير الذاتية اعتمدت منهجية شفافة وموضوعية من دون الاطلاع على أسماء مقدميها».

  • تمنى رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع عدم النزول إلى الشارع، متخوفاً من أعمال شغب. وقال في مقابلة مع محطة “نيو.تي.في” مساء امس: “لا نريد استقدام قوات متعددة الجنسية لنزع سلاح حزب الله”، مشيراً الى أن هذا السلاح مشكلة. وعن قوات “اليونيفيل” سأل جعجع: “أليس من الأفضل أن تقف دبابات فرنسية مقابل الدبابات الإسرائيلية من أن تكون الحدود فالتة؟”. وعن رئاسة الجمهورية كرر إن الرئيس المقبل يجب أن يكون من “قوى 14 آذار” واصفاً الكلام على أن نصاب جلسة الانتخاب هو ثلثا اعضاء المجلس بأنه «بدعة».

  • حذّرت جبهة العمل الإسلامي في بيان من «المشاركة في حفلة الجنون السياسية الجارية في لبنان والتي ستفضي، إذا استمرت، إلى فتنة لا تبقي ولا تذر». وقالت “إن المراجع الدينية يجب أن تكون صمّام الأمان والملاذ الأخير الذي يمارس دور التوفيق لا التفريق، والتهدئة لا التصعيد”. وأكّد “ان أميركا على طريق الهزيمة في العراق، فلا يجوز أن نسمح لها بأن تسجّل انتصاراً في لبنان عبر تمكينها من إشعال فتنة داخلية مذهبية أو طائفية”.
    (وطنية)