صيدا ــ خالد الغربي
هل مثّلت القنبلة الصوتية التي ألقيت الليل ما قبل الماضي، على مقربة من نقطة للجيش اللبناني عند مدخل التعمير، وهو الذي يستعدّ للانتشار في المحلة، رسالة ما أو عرقلة لهذا الانتشار؟ سؤال طرح أمس في الشارع الصيداوي؛ غير أن مصادر «صيداوية» ردت بأن «الانفجار الذي حصل لن يؤثر في قرار دخول الجيش الى التعمير، وإن توافق كل القوى اللبنانية والفلسطينية يقضي بإنجاز هذه الخطوة في أمان وسلام». وأشارت المصادر ذاتها إلى «أن من قام بالعمل (إلقاء القنبلة) لا يمثّل أي وزن في المعادلة اللبنانية الفلسطينية». مؤكدة أن «الجيش اللبناني أنجز كل الخطوات اللوجستية والاستعدادات لإنجاز مهمته». وذكرت مصادر أمنية «أن من ألقى قنبلة على مقربة من النقطة العسكرية يدعى عبد دوالي، وهو أحد عناصر جند الشام».
وكانت معلومات قد ترددت عن بعض الشروط لتذليل بعض العقبات أمام انتشار الجيش في التعمير، ومنها إصدار إعفاءات عن بعض المطلوبين، ولا سيما اللبنانيين، في المنطقة التي سينتشر فيها الجيش؛ وإعطاء تعويضات مالية لبعض العناصر التي تقيم حالياً على خط السكة من أجل تأمين مساكن بديلة لها داخل مخيم عين الحلوة. وإذ اعتبر البعض أن كل شيء يتعلق بموضوع «الفلوس» قابل للحل، قلل هذا البعض من الكلام الذي يتحدث عن اشتراطات.
أبو العينين يجول على فاعليات صيداوية
زار أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء سلطان أبو العينين، محافظ الجنوب العميد مالك عبد الخالق، ومدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العقيد عباس إبراهيم وجرى بحث بعض القضايا المتعلقة بالمخيمات الفلسطينية وانتشار الجيش اللبناني في التعمير.
وقال أبو العينين: هناك إجماع وتفهم فلسطيني على أن التعمير جغرافياً وديموغرافياً لبناني، وهذا حق حصري، للدولة أن تتخذ القرار المناسب لبسط سلطتها عبر مؤسستها العسكرية.
وأشار أبو العينين الى خطوات ستلي «خطوة التعمير» لجهة أبنائنا في مخيمات الشتات، ولا سيما مخيم عين الحلوة، الذين صدرت في حقهم أحكام غيابية، وهناك تفهم لملامسة هذا الجانب كي يكون هناك استقرار دائم ولا تكون هذه المخيمات مصدر قلق.