لا تزال قضية الأشخاص الذين سبق أن دفنوا في مقبرة السبطية في الوسط التجاري عالقة. وقال اهالي هؤلاء إنهم ينتظرون وفاء مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني بتعهده بأن يُنقل رفات هؤلاء من صناديق متروكة في دار الفتوى الآن، الى مثوى آخر لائق بهم. علماً بأن القضية كانت قد أثيرت بعد أن باعت شركة “سوليدر” قسماً من المقبرة لأحد المصارف، وذهل المتعهدون أثناء أعمال الحفريات لظهور بقايا الرفات التي جمعت لاحقاً وأودعت في صناديق موقتاً في دار الإفتاء.