◄ أمل الرئيس سليم الحص انعقاد اللقاء التشاوري، «فمجرد اجتماع المتنابذين حول طاولة واحدة يمكن أن يساعد على جلاء الأمور التي تباعد بينهم. هذا إذا كان القرار حقاً في يدهم. ونحن نظن أن القرار باتت تمسكه مراجع خارجية». وتساءل عن «سر العشق الذي تظهره الدولة العظمى، أميركا، ودول كبرى أخرى للبنان ولجهات معينة فيه». ودعا الأطراف جميعاً الى الامتناع عن الاحتكام الى الشارع «فالتظاهر حق ديموقراطي، لكن وحدة الشعب والوطن تتقدم في الأهمية على الديموقراطية وعلى أي اعتبار آخر».واستقبل الحص النائب السابق عدنان عرقجي الذي انتقد بشدة «أصوات بعض رجال الدين والإفتاء والنواب الذين يتكلمون بلغة بذيئة وسوقية في هجومهم العنيف غير المقبول على الرئيس الحص».

◄ جدد «التكتل الطرابلسي» ترحيبه بالتشاور الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، مبدياً استياءه من التصريحات التي توتر الأجواء وتسيء إلى المبادرة. وحذر من لجوء القوى السياسية إلى التباري في الشارع، لأن لكل طرف شعبيته ومؤيديه، مشيراً إلى أن «الحلول للقضايا الخلافية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الوسائل الديموقراطية والتزام القانون، ولا يمكن طرح الموضوع الحكومي خارج نطاق طرح موضوع رئاسة الجمهورية وضرورة تصحيح الخلل الحاصل في الرئاسة الأولى». وأعلن مشاركته يوم الاثنين المقبل في الجلسة التشاورية «للتعبير عن موقف طرابلس الداعم لقيام دولة سيدة حرة مستقلة».
(وطنية)