• رأى وزير الصناعة بيار الجميل «أن المشكلة الأساسية هي عملية جدولة بعض نقاط الحوار وحصرها وألا يكون هناك نزول الى الشارع، وبالتالي فإن عملية اسقاط الحكومة بهذا الشكل هو لتعطيل المحكمة الدولية». ورأى أن «المسعى السعودي هو لحلحلة الوضع الداخلي وهو تدخل ايجابي وجيد للبلد والموضوع ليس توسيع الحكومة لانه لم يتخذ قرار في الحكومة الا بالإجماع»، مشيراً إلى «أن حرب تموز وتداعياتها يجب أن تكون في الحساب». وأوضح أن اعطاء أو تغيير أو فتح الباب أمام موضوع توسيع الحكومة أو إضافة وزراء قد تكون الغاية منه تعطيل دور الحكومة».
  • توقع النائب انور الخليل، في حديث مع اذاعة «صوت لبنان» أن يكون الحضور في لقاء الاثنين التشاوري «شاملاً وكاملاً، وأن يأتي جميع الاعضاء بشكل يحمل معه انفتاحاً في الرؤية وتبصراً في الواقع الذي وصلنا اليه». ورأى أن اقتراح توسيع الحكومة سيجد طروحاً مقابلة، «لكن في النتيجة فإن هنالك حاجة ماسّة الى أن يتلملم الوضع ونجمع قوانا في عملية حل شامل لموضوع الحكومة الحالية، لأن هذا المطلب كما نراه مطلب حق، لا محاولة كما نسمع للانقلاب على الحكومة، بل كل الحديث هو في اتجاه ابقاء الاكثرية في موقعها».

  • دعا رئيس حزب الكتائب اللبنانية كريم بقرادوني حشداً من المفكرين العرب والأوروبيين المتوسطيين الى إقرار وثيقة بعنوان “الإعلان العالمي للتضامن الحضاري” وذلك خلال مشاركته في الندوة العالمية التي دعا اليها “التجمع الدستوري الديموقراطي ـــ الحزب الحاكم” في العاصمة التونسية. وقدم بقرادوني “النموذج اللبناني” الذي يعطي للعالم أفضل مثال في التعايش بين الأديان والحضارات والثقافات والشعوب، والنقيض التاريخي للنموذج الصهيوني، المر الذي يبرر الهجمة الإسرائيلية على لبنان، خشية اضطراره يوماً ما للاعتراف بالتعايش الفلسطيني ـــ الإسرائيلي.

  • دعا الوزير السابق عصام نعمان، خلال ندوة سياسية في بيروت، الرئيس فؤاد السنيورة الى تحديد موقف الحكومة في مسألة النزول الى الشارع بعدما هددت «قوى 14آذار»، بلسان الدكتور سمير جعجع، بمواجهة شارع المعارضة بشارع مقابل. وتوقع من السنيورة أن يضغط على أركان «قوى 14 آذار» للاستجابة لمطالب المعارضة «لأن هذا الخيار اقل كلفة من الكلفة السياسية والنتائج الاقتصادية الباهظة المترتبة على اللجوء الى الشارع». ودعا زعيمي المعارضة السيد حسن نصر الله والعماد ميشال الى عدم الاكتفاء بمطلب قيام حكومة وحدة وطنية بل بوجوب اشتراط الموافقة، قبل تأليفها على وضع قانون انتخاب عادل على أساس المناصفة بين المقاعد النسبية والمقاعد الاكثرية،.

  • دعا النائب السابق ناصر قنديل الى «التوقف عند الخداع والنفاق اللذين يتميز بهما كلام المسؤولين الأميركيين والفريق الحاكم في لبنان تجاه مشروعية التحرك الشعبي الهادف الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، بينما كان الرئيس الاميركي تغزل بتحرك شعبي مشابه قبل عام ونصف لإسقاط حكومة الرئيس عمر كرامي وسماه ثورة الأرز، وحفلت بيانات البيت الأبيض بعبارات المديح لثورات برتقالية وملونة في دول عدة بينما يتنكر الفريق الحاكم لمشروعية التعبير الشعبي لمجرد انه يأتي في ظروف انفكاك الناس عنه». ورأى أن هذا الفريق «يريد ذر الرماد في العيون عندما يخلط بين الدعوة الى التشاور والحوار الذي فشل في حل القضايا الخلافية المستحكمة بين الأفرقاء وتشكل العودة اليه والى موضوعاته مضيعة للوقت وتذاكياً ممجوجاً».

  • دان حزب الاتحاد «التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية اللبنانية»، لافتاً إلى أن «اكتشاف كواتم الصوت التي كانت تحاول السفارة الاميركية ادخالها الى لبنان يعبر عن حقيقة دور أميركا المشبوه والتي تنتهك السيادة اللبنانية كل يوم عبر توزيع الاوامر الاميركية للمسؤولين الحكوميين وتغطي الاختراقات الصهيونية للسيادة اللبنانية وللقرار 1701». وانتقد الحزب «تصريح الوزير جو سركيس الذي يأتي التقاطاً سريعاً للأوامر الاميركية في دفع الوضع اللبناني الى فوضى».