أعلنت قوات اليونيفل أن عديدها وصل إلى 9500 جندي من 20 دولة ينتشرون في منطقتي عمليات، برية في جنوب لبنان، وبحرية مقابل الشاطئ اللبناني على البحر الأبيض المتوسط. وأوضح البيان أن عديد القوة البرية وصل إلى 7300 عنصر ينتشرون في منطقة جنوبي نهر الليطاني بعمق يتراوح بين 23 و25 كيلومتراً مقابل الخط الأزرق الذي تعتمده الأمم المتحدة للفصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي الإسرائيلية.أما القوة البحرية التابعة لليونيفيل فتضم 1700 جندي وتراقب السفن المتجهة إلى المرافئ اللبنانية. وأقامت القوة البرية مقرين لقيادة قطاعي العمليات. فاعتمدت بلدة تبنين لاستضافة قيادة القطاع الغربي بقيادة ضابط من القوات الإيطالية برتبة عميد ركن يشرف على كتيبتين إيطاليتين وكتيبة من كل من غانا وفرنسا. أما قيادة القطاع الشرقي فأقيمت قرب بلدة مرجعيون بقيادة ضابط من الجيش الإسباني برتبة عميد ركن يشرف حالياً على كتيبة هندية وكتيبة إسبانية. وسيعزز القطاع الشرقي بكتيبتين من نيبال وأندونيسيا، التي أعلن سفيرها لدى الأمم المتحدة رسلان جيني أمس أن قوات بلاده ستنضم إلى اليونيفيل في الشهر الجاري. وقال جيني إن الجيش الاندونيسي أعلن أن مجموعة متقدمة مكونة من 125 فرداً ستسافر إلى لبنان غداً. وستلحق بهذه الطليعة قوة رئيسية تضم 725 جندياً أواخر الشهر.
(رويترز، أ ف ب، يو بي آي)