الأكثرية ونصيحة بوش إلى بريمر
علّق دبلوماسي عربي على مواقف الأكثرية في الساعات الأخيرة والمواقف الأميركية الداعمة لها بالقول، إنهم ربما باتوا يركنون الى ما أورده الحاكم الأميركي السابق بول بريمر، في كتابه الأخير الذي أصدره تحت عنوان «سنتي في العراق»، حيث روى أنه كان مرة الى جانب الرئيس الأميركي جورج بوش في سيارة الرئاسة، حين سأله الأخير عن حال علاقته مع الشيعة في بغداد، فأجابه بريمر بأنهم متعاونون، فرد بوش بأن ثمة من قال له إن لدى الشيعة مبدأ يسمى التقية، ولذلك فقد يكون تعاونهم مناورة. وبناءً عليه، نصح بوش بريمر قائلاً: انفتح على الجماعات الأخرى، فقد يكون ذلك ضرورة وضمانة.

ترقية فورية إلى المرتبة الأولى

مواقف أحد الوزراء المثير للجدل هذه الأيام، ذكّرت مرجعاً حكومياً سابقاً بوساطة الوزير نفسه لديه، ليتبوأ منصباً وزارياً في عهد رئيس راحل. وبعد مفاتحته بالأمر عاد الوزير إليه سائلاً عن النتيجة، فقال له: «مستحيل، فهو يعتبرك ثاني أكبر كذاب عرفه في حياته»، فسأله الوزير عن الأول، فقال له إنه زعيم حركة عربية راحل. فأبدى طالب الوساطة استياءه من جواب الرئيس، لكن المرجع الحكومي حاول تعزيته بالقول: ما تزعل، إذا شئت يمكنني التوسط لترقيتك الى المرتبة الأولى فوراً.

تهديدات وتحذيرات

تتحدث أوساط جمعيات وشخصيات بيروتية عن تلقيها تحذيرات وتهديدات من قبل جهات حزبية رسمية، بعد قرارها التحرك في مناطق بيروت والمشاركة في التحركات الهادفة إلى إسقاط الحكومة والمجلس النيابي في حال فشل اجتماعات التشاور.

إستشارة مخالفة

حصل فريق الأكثرية الحكومية على استشارة قانونية في الفقه الدستوري من أحد النواب السابقين، تقول بجواز مقاربة مجلس الوزراء لمشروع المحكمة الدولية مباشرة، من دون البدء بمرحلة موافقة رئيس الجمهورية عليه، وذلك في إطار قراءة خاصة للمادة 52 من الدستور. وهو ما يخالف رأي مرجع نيابي في الموضوع.