• أكّد البطريرك الماروني نصر الله صفير في عظة الاحد «أن ما نراه عندنا من تباين في الأقوال، والمواقف، والاتجاهات، لا يحمل على الطمأنينة، لا بل على الخوف من صدام ما من لبناني يريده، إذا كان لديه ذرة من عقل، خاصة بعد الويلات التي حلت بهذا الوطن بعد الحرب المدمرة التي عشناها على مدى ثلاثة وثلاثين يوماً، وتركت وراءها ما تركت من خراب، وتهجير، وديون باهظة، وفقر مدقع، وويلات لا تحصى ولا تعدّ» ورأى أن «هناك ما يشبه الإنذارات المتبادلة التي تنذر بشرّ مستطير، كأننا على شفا الغرق في مستنقع لا قيامة للمجتمع اللبناني بعده. وبدلاً من أن تجمعنا المصيبة ــ وهي عادة تجمع ــ فهي تزيدنا تشرذماً وتفككاً وتباعداً، وهذا كله ليس بدليل عافية» وحمد الله «على أن أهل المروءة لا يزالون كثراً فيما بيننا، وهذه هي أيامهم الحاسمة. وأهل الوطنية الصحيحة وراءهم لدعمهم ونصرتهم. فعسى أن ينبروا ويفعلوا».

  • تعليقاً على تصريح السفير الإيراني إثر زيارته الرئيس امين الجميل في بكفيا أول من امس، قال النائب أكرم شهيب: «لأنه يحق للسفير الايراني ما لا يحق لغيره، ولأن زياراته التي شملت الرئيس الجميل ليست تدخلاً في الشأن اللبناني الداخلي، فإنه قدم عظة مجانية مشكورة عندما قال: «إن اتخاذ القرارات المصيرية المهمة التي تعنى بمستقبل لبنان ومصيره وبحل المشكلات الأساسية للبنان، تستدعي مشاركة كل التيارات السياسية الفاعلة والمؤثرة في الحياة السياسية اللبنانية»، متمنياً لو أن «السفير الإيراني قال هذا الكلام قبل عملية «الوعد الصادق» في 12 تموز» وقال: «ارفعوا ايديكم عن لبنان والكلام لكل سفير يتدخل، ولكل نظام ينصّب نفسه حكَماً ويرسم خريطة طريق خدمة لمن يخشون المحكمة الدولية ويخشون وحدة اللبنانيين».


  • رأى عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك «أنه عندما نتحدث عن حكومة وحدة وطنية لا نتحدث عن إلغاء أحد أو شطب أحد لأنه ليس في قاموسنا الشطب أو الإلغاء أو من هو خائن وعدو بل هي في قاموس الآخرين الذين يحاولون الاستقواء بالدول الغربية ويهددوننا بالامم المتحدة والفصل السابع والتدويل اذا ما جرى الاقتراب من الحكومة أو اية محاولة لتغييرها». وغمز من قناة الرئيس امين الجميل من دون أن يسميه، وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة شمسطار: «نحن لا نخجل ولا ننافق، بل إن الآخرين هم الذين يحلمون بعض الأحلام ويزورون مثلاً كردستان ظناً منهم أن فيدرالية من هنا وتقسيمات من هناك في المنطقة يمكن أن يكون المآل الذي تريده اميركا تحت عنوان وشعار الحرية والديموقراطية في عالم المجهول وتحت الظلمات».


  • رأى «حزب الله» في بيان أمس: «ان ما أورده تيري رود لارسن ناظر القرار 1559 من افتراءات نسبها الى مصادر حكومية لبنانية تبرأت منها وكذّبتها الحكومة اللبنانية بوضوح لا لبس فيه، إنما يمثّل افتئاتاً على لبنان شعباً ودولة ومؤسسات، ويقدّم دليلاً إضافياً على كونه شخصاً غير مؤتمن وغير جدير بالمهمات الدقيقة التي كلف بها» مشيراً إلى «انها ليست المرة الأولى التي يؤدي فيها لارسن دوراً مشبوهاً وخطيراً يخدم فيه أهداف العدو الاسرائيلي والولايات المتحدة الاميركية في المنطقة، مخالفاً أصول العمل الدبلوماسي ومُدخلاً مزيداً من التشكيك بصدقية الامم المتحدة وحياديتها ونزاهتها». وأكّد الحزب «ضرورة أن تتحمل الامم المتحدة بشخص امينها العام مسؤولياتها تجاه تجاوزات هذا الموظف الدولي، وأن تفعل ما من شأنه أن يرمّم بعضاً من صورتها المتداعية ودورها المنوط بها والمتوافق مع ميثاقها وحقوق الشعوب غير القابلة للإنكار».
    (وطنية)