لا خيوط حول متفجرة الطريق الجديدة
أشرف أمس مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد على التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة الأمنية في حادث التفجير الذي وقع ليل أول من أمس داخل مرأب للسيارات خلف فصيلة الطريق الجديدة. وأفادت مصادر متابعة بأن التحقيق لم يتوصل إلى أية خيوط أو معطيات قد تؤدي إلى معرفة المنفذ أو الجهات التي تقف وراءه. وأكدت المصادر أن القضية أحيلت على مكتب مكافحة الإرهاب في قوى الأمن الداخلي للتوسع في التحقيق، وعلم أن المحققين استمعوا إثر وقوع الحادثة ويوم أمس إلى عدد من الشهود، على أن يحيلوا الملف على القاضي فهد فور انتهاء التحقيقات الأولية.

الأشغال الشاقة لـ«متحرش» بحبيبة صديقه

طلب قاضي التحقيق في بيروت سامي صدقي عقوبة الأشغال الشاقة حتى عشر سنوات في حق م.س.د. بعدما ظنّ به بجناية التحرش بالفتاة القاصر (ب. ش. 13 عاماً) ومحاولة الاعتداء عليها جنسياً، وأحاله على محكمة الجنايات في بيروت لمحاكمته. وكانت الفتاة قد ذهبت إلى منطقة عرمون مع أ.س. الذي كان يرغب في الزواج منها هرباً من ذويها الذين اعترضوا على زواجها بسبب صغر سنها وكانوا في صدد السفر وإياها إلى دولة أوروبية، فتركها الأخير مع صديقه م.د. في منزله وذهب إلى السوبر ماركت لشراء بعض الأغراض، وأثناء غياب الحبيب انقض عليها الصديق وطرحها على السرير وراح يداعبها وهي تصرخ وتصده، وقبل أن يتمكن من تحقيق مأربه حضر حبيبها الذي فوجئ بخيانة صديقه وراح يضربه ويوبخه ثم أبلغ قوى الأمن بذلك وأعاد الفتاة إلى ذويها.

حملت منه سفاحاً ثم أجهضها

أنزل القاضي المنفرد الجزائي في بيروت زياد مكنا في حكم أصدره أمس عقوبة السجن ستة أشهر في حق م.م.خ. بعدما دانه بجرم مجامعة القاصر ف.ز. مرات عدة وفي أماكن مختلفة حتى حملت منه سفاحاً، وأقدم بعدها على إجهاضها عند طبيب لم تعرف هويته. في حين دان الفتاة بالجرم نفسه وأحالها على محكمة الأحداث لمحاكمتها. وكان المدعى عليه قد اعترف بأنه دخل لبنان خلسة وتعرف إلى الفتاة وأقام معها علاقة عاطفية تطورت إلى علاقة جنسية أدت إلى فض بكارتها وحملت منه سفاحاً، ثم عمد بعد الحمل بأشهر عدة إلى إجهاضها. وقد وضع والد الفتاة حداً لهذه العلاقة إثر ضبطه لعشيق ابنته في بيته مختبئاً داخل خزانة الأخيرة بعد أن دخل المنزل من السطح متدلياً على شريط للإنترنت وقفز إلى غرفة الفتاة عبر نافذتها. كما اعترفت المدعى عليها بأنها أقامت العلاقة الجنسية مع الشاب برضاها وبدون أي إكراه.
(الأخبار)