إيجارات وإخلاءات وقطع طرققطعت الطرق المحيطة بفندق «بادوفا» القائم على الطريق المؤدية من الفيتوروسكوب الى منطقة سن الفيل الجديدة، في ساحل المتن الشمالي، بالحواجز الحديدية، وسط انتشار واسع للقوى الأمنية، إثر تحوّله منذ أيام مقراً إضافياً لفريق لجنة التحقيق الدولية المستقلة، التي تتخذ من المونتيفردي مقراً رئيساً.
وفي الوقت الذي تجاوزت فيه بدلات الإيجار المرتقبة للفندق بضعة مئات آلاف الدولارات، بدأت القوى الأمنية سلسلة تدابير في محيطه، قضت بإجراء إحصاء لسكان المنطقة، قد يؤدي إلى إخلاء بعضهم بموجب تعويضات يجرى البحث في تقديرها.

«صيدا الكبرى» تتوسّع شرقاً
تجري تحركات مريبة في قرى شرق صيدا سعياً وراء تملّك المزيد من الأراضي بواسطة شركات مغفلة، لم تتوضح هويتها للكثير من سكان المنطقة من طوائف مختلفة. ونقل عن بعضهم أن بعض الشارين مستعد لدفع أسعار تتجاوز الأسعار العادية للأراضي في المنطقة في ظروف سابقة.
وقال أحد أبناء المنطقة إن مشاريع التملك في المنطقة موضوعة منذ زمن بعيد على أنها مصنفة بـ«صيدا الكبرى».

«أو.تي.في.»: إقبال فاق المتوقع
الدفق غير العادي من قبل المبتاعين من داخل لبنان وخارجه، أسهم تلفزيون «أو. تي. في» عبر شبكة الانترنت، جعل بعض الشركات العالمية لبطاقات الائتمان المصرفية، تبادر إلى الاتصال بإدارة المحطة مستوضحة عن «المُنتَج» الذي تعرضه للبيع. وبررت الشركات نفسها الاستيضاح بأنه إجراء روتيني لحماية الزبائن، نظراً إلى الحجم المرصود من الطلب. وفي السياق نفسه علم أن الاصدار الأول من أسهم المحطة التلفزيونية الجديدة، المحدد بمليون سهم، قيمته 10 ملايين دولار أميركي، والذي كان منتظراً نفاده من السوق المالية خلال 6 أسابيع، سيباع في أقل من نصف الفترة، وفق الوتيرة الحالية لطلبات الاكتتاب، وخصوصاً بعدما سارعت مصارف جديدة الى طلب ضمها الى العملية الجارية.

القدّيسة ريتا للأمور المستحيلة
نقل عن أحد قياديي 14 آذار قوله إن الاستعانة بالقدّيس شربل واجبة الوجوب لتحقيق مخرج للمأزق الذي شهدته الجلسة الأولى لطاولة التشاور في يومها الأول في ساحة النجمة، أو بالقدّيس الحرديني ليعيننا على ذلك. ورد آخر أن الاستعانة بالقدّيسة ريتا قد تكون أفضل، ما دامت شفيعة الأمور المستحيلة.