«بناء على ما ورد في جريدتكم في 31/10/2006، يهم الاطباء اللبنانيين العاملين في المستشفى السعودي الميداني تأكيد الآتي: أولاً: إن الرواتب التي يتقاضاها الاطباء اللبنانيون لقاء اعمالهم في المستشفى ليست زهيدة وهي تليق باختصاص كل واحد منهم.
ثانياً: إن المعاملة التي تخص بها إدارة المستشفى الطاقم الطبي اللبناني عموماً والأطباء خصوصاً على مستوىً رفيع من الاحترام.
ثالثاً: الاطباء اللبنانيون يعملون بعقود عمل تحترم القوانين اللبنانية وفي اوقات محددة نصت عليها العقود، ولم يجر إلزامهم أي عمل.
• «الأخبار»: الخبر الوارد في الصحيفة هو شبه محضر لما ورد في اجتماع بين رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ومجلس نقابة الاطباء.

جاءنا من الهيئة العليا للإغاثة ما يأتي:
«دأبت وسائل إعلام على نشر أضاليل وأخبار ملفقة عن عمل الهيئة خصوصاً موضوع حجز الهبات وعدم تسليمها لأصحابها. وتعتبر الهيئة أن كل تمنع عن نشر الردود والتوضيحات كما حصل مع صحيفة «الاخبار» يسيء الى المهنية والصدقية ويحمل كثيراً من سوء النية، وتحتفظ لنفسها بحق مقاضاة كل من يتمنع عن اعطائها حقها في الرد والتصحيح. وكانت الصحيفة نشرت في 2 تشرين الثاني خبراً تحت عنوان «مساعدة من اطباء الاسنان في سوريا الى نقابة الاطباء في لبنان تنتظر إفراج الهيئة العليا للاغاثة عنها وتسليمها الى المعنيين بها متهمة الهيئة دون سؤال الواعد والموعود». وردّت الهيئة بأنه لم يردها اي تبرع الى نقابة أطباء الاسنان في لبنان، وكل الهبات المالية الواردة اليها اودعت في حساب الهيئة لدى مصرف لبنان.
• يهم «الأخبار» أن توضح ما يأتي:
أولاً: لم يشر الخبر المذكور الى نقابة الاطباء او اطباء الاسنان في لبنان، بل تحدث عن مساعدة لأطباء الاسنان اللبنانيين الذين تضرروا جراء العدوان.
ثانياً: لم يرد الى «الأخبار» اي ردّ من الهيئة العليا للاغاثة. والرد الوحيدة جاء من نقيب اطباء الاسنان في لبنان البروفسور الياس معلوف، ولم ينشر لأن الخبر لم يشر أصلاً الى النقابة.
ثالثاً: تستغرب «الأخبار» الانفعال الواضح في الرد والتشكيك في صدقيتها ومهنيتها، وتنصح الهيئة الكريمة بإعادة قراءة الخبر بتأنّ.