• جال الوزير السابق وئام وهاب على رأس وفد من أعضاء «هيئة العمل التوحيدي»، على نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان والمرجع السيد محمد حسين فضل الله، أن «تجاوب فريق الأكثرية مع مسعى قيام حكومة اتحاد وطني يوفر على البلد الكثير، خصوصاً أن التشاور هو فرصة للأكثرية للخروج بخسارة اقل مما إذا استمروا على تعنتهم»، معرباً عن تفاؤله بأنه سيأتي من ينصحهم، مثلما نصحهم الوزير وليد جنبلاط». وردّاً على قول رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الدين الحريري إنه «لا يريد توسيع الحكومة حتى لا يدخل حلفاء سوريا أو المحسوبون عليها»، قال وهّاب: «يبدو أن الشيخ سعد كان صغيراً وقتها، عندما بدأ الطائف، فالذين كانوا متحالفين مع سوريا، هم الرئيس رفيق الحريري وحلفاء الشيخ سعد في الفريق الشباطي اليوم، وهم الذين صرفوا النفوذ السوري منذ صفقة «سوليدير» المشؤومة التي أكلت حقوق الناس حتى اليوم».

  • أكّد قياديو الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي و«حركة الشعب» في النبطية في بيان لهم عقب اجتماعهم أمس «ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية تحفظ للبنان سيادته وسلمه الاهلي، وتحفظ الإنجاز التاريخي الذي حققته المقاومة على العدو الاسرائيلي». وشدّد البيان على «ضرورة الحفاظ على سلاح المقاومة»، ودان «ما قامت به القوة الاسبانية من مداهمات في بلدة حولا». وأسف «لتمادي الحكومة في تقصيرها في التوجه جنوباً للبدء في الإعمار».


  • تمنّى رئيس حزب «الوطنيين الاحرار» دوري شمعون بعد زيارته، برفقة عضو المجلس الاسلامي الشرعي محمد فواز، مقر «الجماعة الاسلامية» في عائشة بكار ولقائه امينها العام الشيخ فيصل المولوي في حضور عضو المكتب السياسي حسين حمادة «استمرار جلسات التشاور، وألاّ تأتي النتيجة عكسية، وأن تكون الأجواء هادئة ومتفهمة ولمصلحة لبنان». بدوره، أعرب حمادة عن سروره بلقاء شمعون مشيراً الى «ان قلوب «الجماعة الاسلامية» مفتوحة لجميع التيارات في لبنان للوصول الى قاعدة التفاهم المشترك للحفاظ على هذا الوطن». وزار شمعون السفير السعودي عبد العزيز الخوجة.

  • أهاب «منبر الوحدة الوطنية» ـــ «القوة الثالثة» «بجامعة الدول العربية، «الانتفاض باسم الأمة ذوداً عن الحق المهدور في فلسطين الأبية، فهل يتناسى العرب أن فلسطين كانت وما زالت وستبقى قضيتهم المركزية وأن مصير الأمة مرتبط مباشرة بمصير فلسطين». وعلى الصعيد الداخلي ناشد المنبر المشاركين في اللقاء التشاوري أن يعتقوا أنفسهم من أي ارتباطات خارجية ويتعالوا فوق الحساسيات والعصبيات الفئوية».


  • دانت الرابطة الدولية للبرلمانيين المدافعين عن القضية الفلسطينية عمليات القتل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي «ضد المدنيين العزل والتي نتج منها سقوط أكثر من خمسين شهيداً في ظل صمت دولي وعربي مطبق»، وأهابت «بالبرلمانيين الشرفاء في أنحاء العالم التحرك لوضع حد للكيان الصهيوني ومنعه من الاستمرار بارتكاب هذه الجرائم ومقاطعة الدول الداعمة له». ودانت «الرابطة موقف الإدارة الأميركية وتغطيتها للعدوان» .


  • عقد في «مركز توفيق طبارة» لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر، في إطار «الحملة الأهلية لنصرة الشعبين الفلسطيني والعراقي»، برعاية المنسق العام لـ«تجمع اللجان والروابط الشعبية» في لبنان معن بشور وألقيت كلمات شددت على ضرورة وجود خطة عربية لرفع الحصار عن الفلسطينيين.
    (وطنية)