• استقبل الرئيس سليم الحص السفير الايراني محمد رضا شيباني الذي وصف الحص بأنه «من الشخصيات السياسية الوطنية الأساسية في هذا البلد». واعتبر أن «الاتهامات التي توجّه الى ايران وسوريا بإرسال السلاح الى «حزب الله» كلام اميركي ــ اسرائيلي غير جدّي، لتغطية أهدافهم وتغطية المؤامرات التي تواجه المنطقة».الى ذلك، تمنّت لجنة المتابعة للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، بعد زيارة وفد منها الرئيس الحص، أن يأخذ فريق الأكثرية الحاكم بمبدأ تأليف حكومة اتحاد وطني» موضحة أن هذه الحكومة «ليست موضوعاً عددياً يتعلق بثلث معطل أو مشارك، بل هي تعبير عن نية فعلية في مشاركة كل ابناء الوطن بالقرار».

  • أثار النائب وليد عيدو مسألة امتناع رئيس الجمهورية اميل لحود عن التوقيع على التشكيلات القضائية متهماً إياه «بتفريغ الوطن من مؤسساته وعرقلة عملها ورميها في الشلل» وقال: «يكفي إميل لحود أن يقول اللبنانيون إن في عهده ضربت الحريات وتعطلت المؤسسات وتعطل القضاء، وإن عهده كان العهد الأسود بامتياز. إن التاريخ سوف يحكم على هذا الرئيس بأنه حوّل لبنان من دولة ديموقراطية مستقلة الى دولة المخابرات والتبعية والوصاية، وإن عهده كان عهد الخراب والدمار».

  • جدّد النائب وائل ابو فاعور تأكيد استعداد قوى 14 آذار «لتسوية إما شاملة تبدأ من رئاسة الجمهورية وصولاً الى الحكومة، وإما توسيع الحكومة من دون الثلث المعطل ومن دون إزاحة أو معاقبة أي من الوزراء الذين أثبتوا نزاهة وكفاية». وأكّد بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير في بكركي، أن التمسك بالثلث المعطل مطلب شبه مستحيل، محمّلاً الطرف المصرّ على التمسك بهذا المطلب مسؤولية وصول البلاد إلى أي وضع سيئ يخشى منه جميع اللبنانيين».

  • أكد حزب الكتلة الوطنية اللبنانية «أننا لم نقتنع يوماً بجدوى الحوار الذي كان جارياً في ساحة النجمة، وإننا اليوم اكثر شكّاً بالنسبة إلى نتائج جلسات التشاورذ، ولسنا بحاجة إلى عباقرة لمعرفة صعوبة تلاقي هذين الموقعين المتناقضين»، متهماً الأقلية بمحاولة «فرض منطقها على الاكثرية، وهدفها الاول تعطيل المحكمة الدولية خوفاً من اتهامات تطاول لبنانيين وسوريين غالين على قلبها».

  • افتتح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أعمال مجلس أمنائه أول من أمس في حفل استقبال شارك فيه رئيس الاتحاد الدكتور يوسف القرضاوي ونائباه الشيخ محمد علي التسخيري ومفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، الامين العام للاتحاد الكتور محمد سليم العوا. وألقى القرضاوي كلمة أكد فيها أن الحرب على لبنان وحّدت العرب. وقال: “السنة والشيعة، والمسلمون والمسيحيون، وقفوا مع لبنان في هذه الحرب، لأن الأمة تحب الجد، ومن رأته جادّاً وقفت معه، فوقف لبنان وقفة رجل واحد، وراء المقاومة والجهاد”. وتمنى “أن يستمر لبنان موحداً كما كان خلال الحرب”.
    (وطنية)