البقاع ــ عفيف دياب
نفى النائب عاصم عراجي في حديث مع «الأخبار» صحة المعلومات المتداولة في منطقة البقاع عن قرب مغادرته الكتلة الشعبية التي يرأسها النائب إيلي سكاف.
وأكد عراجي ان «هذه مجرد شائعات وهدفها زرع البلبلة والفرقة بين أبناء منطقة زحلة، فأنا عضو في الكتلة الشعبية، وأشارك في جلسات التشاور مع النائب ايلي سكاف باسم الكتلة، واليوم سأكون في جلسة التشاور برفقة سكاف، ولا صحة أبداً للمعلومات التي يروّجها البعض من تيار المستقبل أو من حلفائه عن نيتي مغادرة الكتلة الشعبية والانضمام الى تكتل نواب المستقبل أو أن أكون مستقلاً».
وأضاف عراجي «النائب إيلي سكاف بالنسبة إليّ خط أحمر، ولا داعي لبث خبريات لا صحة لها. وكنت أتمنى عليهم ان يعرفوا مدى علاقتي الشخصية والسياسية بالنائب سكاف، فنحن في الكتلة الشعبية كتلة متماسكة ومتحالفة مع تكتل الاصلاح والتغيير الذي يرأسه العماد ميشال عون».
وكان أعضاء من تيار المستقبل والقوات اللبنانية في زحلة والبقاع الأوسط تحدثوا عن نية عراجي الانضمام إلى تيار المســــتقـــــبل ومغــــادرة الكتــــلة بنـــاءً علــــى رغـــبة عائــــلته وأصــــدقائه الـــذيـــن ينتقــــدون وجـــوده فـــي تحــالف مع سكاف والجنرال عون.
وأشارت الشائعات التي يعمل قياديون في تيار المستقبل في البقاع على ترويجها في القرى السنية في البقاع الأوسط ان «النائب سعد الحريري التقى عراجي سراً واتفق معه على الاستقالة من الكتلة الشعبية والانضمام الى المستقبل، أو أن يبقى مستقلاً اذا لم يرد الانضمام الى المستقبل».
ويدعّم «المستقبليون» كلامهم بما قاله النائب الحريري في مقابلته التلفزيونية السبت الماضي عندما وصف الأداء السياسي لعراجي وأداءه النيابي بـ«الجيد جداً».
وعلق عراجي على رسالة الحريري الايجابية بالقول: «أشكر النائب سعد الحريري، وهذا قد يخفف من الاحتقان في الشارع السني في منطقة البقاع الأوسط، فنحن خضنا الانتخابات في المنطقة عن المقعد السني والشارع قال رأيه، وكلام الحريري الايجابي اعتراف بأهمية تنفيس الاحتقان بين أبناء البقاع الأوسط والبقاع عموماً».