• رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في عظة الأحد أن «الاضطرابات تبعث على يقين في أذهان من توافدوا إلى نجدتنا، وهو أننا قوم لا نقوى على تنظيم شؤوننا بذاتنا، وأننا قاصرون، وفي حاجة دائمة إلى من ينظم لنا شؤوننا، خلافاً لسوانا من الناس. وكأننا نريد أن نرفض ما بادر المجتمع الدولي الى مدّنا به من مساعدة، لاكتشاف ما ارتكب عندنا من جرائم نكراء، وقد بلغت في السنة الفائتة أربع عشرة جريمة زعزعت كيان المجتمع اللبناني»، مؤكداً أن «هذه مسؤوليتنا التي يجب أن نعيها ونعمل بوحيها حفاظاً على هذا الوطن، وثوابته، وتراثه، وقيمه».

  • جدد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو حملته على حزب الله، وسأل هل يريد الحزب أن يستأثر بحكم لبنان وحده؟ ولماذا استقال الوزراء الشيعة إذا كانوا يؤمنون بالديموقراطية.. ويؤمنون أن لبنان ليس شيعياً ولا سنياً ولا مارونياً.. بل هو لأبنائه جميعاً دون استثناء؟ أضاف: لماذا استقال هؤلاء الوزراء وهم يمثلون أهم الوزارات في الحكومة... ولهم النصيب الأوفى في ميزان الخدمات العامة والتمثيل الرفيع ويسيطرون على بعض مفاصل الدولة بشكل كبير؟ ألا يكفي الشيعة أن يكون لهم حصة الأسد في الوزارات التي يحتلونها ؟».


  • اعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو أنه «ليس من باب الصدفة أن ترسل الأمم المتحدة بدفع من أميركا وفرنسا، مسودة نظام المحكمة الدولية في لحظة احتدام الصراع السياسي بهدف تبديل الأوليات». ورأى قانصو «أن استئثار قوى 14 شباط بالسلطة وبالقرار ورفضها التجاوب مع مطالب المعارضة يدفع البلاد والعباد إلى المجهول».


  • أكد الرئيس الأعلى لـ«حزب الكتائب» أمين الجميل، في حديث الى إذاعة «صوت لبنان»، «استعداد قوى 14 آذار لكل الاحتمالات والمواجهة»، معتبراً «أن قرار مجلس الوزراء بشأن الموافقة على مشروع قرار المحكمة الدولية سيكون صالحاً مئة في المئة من الناحية الدستورية»، مشيراً الى أن اعتكاف الوزراء الشيعة لا يفقد القرار شرعيته. وكشف عن ورقة أدخلت الى رئيس مجلس النواب نبيه بري في جلسة التشاور (أول من) أمس، رفع على أثرها الجلسة، معتبراً «أن الرئيس بري مغلوب على أمره»، ورفض طمأنة اللبنانيين «لأن الوضع دقيق جداً».


  • نفى وزير البيئة يعقوب الصراف ما تردد من معلومات بأنه قد يستقيل من الحكومة وقال: «لا أزال أؤمن بإمكان وجود حل بالمثابرة وبالعمل لتقريب وجهات النظر»، ولم ينف أو يؤكد حضوره جلسة مجلس الوزراء اليوم ، وأكد «أن ما من لبناني وطني لديه النية بتعطيل المحكمة»، مشيراً الى أن «الاتفاق على أي لبنان نريد هو الأساس في هذه المرحلة


  • اتهمت «جبهة الخلاص الوطني في سوريا» التي تضم معارضين سوريين في المنفى «النظام السوري» بالعمل على «تدمير الوحدة الوطنية اللبنانية من اجل التغطية على دوره في الجرائم التي وقعت في لبنان». وأعلنت الجبهة في بيان صدر في بروكسيل أنها «ترى في عبث النظام السوري على الارض اللبنانية محاولة لضرب القوى اللبنانية ببعضها في محاولة يائسة لاستعادة هيمنة النظام السوري على لبنان وللتغطية على دوره في الجرائم بما فيها جريمة اغتيال رئيس (الوزراء الأسبق) الشهيد رفيق الحريري». وتابعت الجبهة التي تضم 50 شخصية معارضة منها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام والمراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني «ان الامانة العامة لجبهة الخلاص، من موقع تقديرها لتاريخ حزب الله ولتاريخه النضالي، لتربأ بهذا الحزب ان ينغمس في لعبة (الرئيس السوري) بشار الاسد التي من شأنها تدمير الوحدة الوطنية في لبنان». ودعت الجبهة «جميع الاطراف اللبنانيين الى تجنب الوقوع في هذه الهاوية التي دعا اليها بشار الاسد لأن الفتنة ستكون محرقة للبنان ولسوريا».
    (الأخبار، وطنية، أ ف ب)