استنفار شبه عسكريأكدت أوساط معارضة أنها رصدت استنفاراً شبه عسكري لعناصر تابعة لحزب موال للسلطة، مساء السبت الماضي في بعض مناطق الساحل الممتد بين كسروان والمتن الشمالي، بعد الاعلان عن استقالة الوزراء الشيعة، والتحسب لحصول تظاهرات معارضة. وعُلم أن هذا الاستنفار صودف حصوله في أماكن محاذية لفندق كان يستضيف لقاء لتيار معارض. وهو ما دفع مسؤولي التيار إلى إبلاغ القوى الرسمية بالأمر، تفادياً لأي استدراج وتحميلاً للمسؤوليات. كما ذكر أن تفاصيل ما حصل نقلت كاملة الى بكركي قبل عظة الأحد لسيد الصرح، والتي جاء فيها «نرى المجتمع المدني عندنا تنتابه اضطرابات يخشى أن تستمر وتتسع وتمتد».

«بروفة» في باب التبانة
شهدت منطقة باب التبانة والشوارع المحيطة بها في طرابلس أول من أمس انتشاراً مسلحاً كثيفاً، اثر ورود شائعات إليها تقول باستعدادات «لإنزال مسلح» لشباب بعل محسن الى المنطقة. وشوهد بين المستنفرين من حمل العصي والهراوات وأسلحة فردية، وسط أجواء من التوتر الشديد. وفي وقت لاحق تبيّن زيف المعلومات التي نشرت، واعتبر الأمر مجرد «بروفة» أرادها مفبركوها لجس نبض الشارع الطرابلسي.

انتخاب وتحضير طعن
انتخب في 10/30/2006 مجلس ادارة جديد للمؤسسة الوطنية للتأمين الإلزامي، وفاز فيها أعضاء المجلس القديم المؤلف من ست شركات، باستثناء تغيير وحيد، تمثل في دخول شركة «كابيتال للتأمين» التي يرأسها اسعد ميرزا، بدلاً من شركة «كومرشل للتأمين» التي يرأسها ماكس زكار. ثم انتخب انطوان شديد رئيساً لمجلس ادارة المؤسسة لولاية جديدة. وتستعدّ مجموعة من شركات التأمين للطعن في الانتخابات، ولا سيما في قانونية انتخاب شديد، لكونه ليس ذا صفة. اذ ينصّ قانون المؤسسة على ان يكون العضو المنتخب في مجلس ادارة المؤسسة رئيساً لمجلس ادارة أو مديراً عاماً أو مديراً عاماً مساعداً أو عضواً في مجلس ادارة احدى شركات التأمين، وهذا ما يخالف وضعية شديد، إذ إنه ترك مجلس ادارة «شركة الفجر للتأمين» منذ ما يزيد على سنتين.