جوانا عازار
فازت اللائحة المدعومة من القوات اللبنانية بالتزكية في انتخابات مجلس طلاب جامعة الـ AUTــ حالات بعد انسحاب اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحرّ. وتمنت الادارة على مجلس الطلاب الجديد «تمثيل كافة الطلاب مهما كانت توجّهاتهم والعمل لمصلحة الرقي الأكاديمي الجامعي»، وحرصت على تطمين كافة الطلاب إلى أنّها على مسافة واحدة من الجميع.
وأكّد مارسيل حنين، باسم الإدارة، أنّ مصلحة الطلاب يجب أن تتقدّم على مصلحة الأحزاب، مشيراً الى أنّ الادارة جمعت ممثّلين عن القوات اللبنانيّة وعن التيار الوطني الحرّ نهار الجمعة، وكان تجاوب تامّ وحصلت مصالحة علنيّة بين الطرفين. ورأى حنين أنّ الادارة حدّدت في البداية نهار الاثنين لإجراء الانتخابات، ثمّ كان هناك توجّه للتأجيل، إلا أنّ الادارة ارتأت العودة الى الموعد الأوّل. وعزت السبب الى أنّ التأخير في ظلّ الأجواء المتشنّجة لن يجدي نفعاً بل سيزيد من نسبة التجاذبات بين الطلاب. وأكّد حنين أنّ الادارة أوكلت الى عنصر أمن مراقبة مرأب السيارات بعد الشكاوى عن تعرّض بعض السيّارات للكسر.
ورأى منسّق التيّار الوطني الحرّ في الجامعة روي شاهين، أنّ هناك غبناً لاحقاً بطلاب التيار في الجامعة، إضافة الى أنّهم تعرّضوا لتهديدات وضغوط مختلفة وألحق الأذى ببعض سيّاراتهم. لكنّه أكّد أنّ اجتماع المصالحة كان جيّداً. وشكا من أنّ الادارة تتأخر في اعطاء الموافقة على نشاطات التيار، وقد حصرت النشاطات بالمجلس الطالبي دون غيره. ولأجل هذه الأسباب مجتمعة، وبسبب المغالطات والشوائب التي تسود العمليّة الانتخابيّة وإطلاق الشائعات عن تقديم بعض الأطراف مساعدات ماليّة للطلاب، قرّرت لجنة الشباب والشؤون الطالبيّة في التيار عدم المشاركة في الانتخابات حفاظاً على سلامة جميع الطلاب.
وقال شاهين إنّ العونييّن هنّأوا المجلس الجديد بالفوز، مشيراً الى أنّ الوضع اليوم هدأ الى حدّ ما رغم بعض الذبذبات.
بدوره، تحدّث رئيس المجلس السابق جورج طربيه باسم القوّات اللّبنانيّة، مؤكّداً أنّ القوات غير معنيّة بالاتّهامات، وقد انتظرت المعلومات والأدلّة من الفريق الآخر، لكنّها لم تحصل عليها بعد. وهي أيضاً تعرّضت لاستفزازات عدّة كنزع اللافتة التي كانت تحمل أسماء مرشّحيها وصورهم.