• أجرى مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني اتصالاً بكل من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن، وتوافق معهما على «عقد قمة روحية إسلامية في بيت الطائفة الدرزية في أقرب وقت ممكن، لمناقشة التطور المقلق للأحداث، والعمل على تعزيز وحدة المسلمين واللبنانيين».
  • أكد السفير المصري في لبنان حسين ضرار بعد لقائه النائب العماد ميشال عون أن «استقرار لبنان استقرار للمنطقة ونحن مهتمون بعدم وصول الخلافات إلى مرحلة تؤدي إلى نتائج سلبيةً». من جهة أخرى أرجأ العماد عون زيارته التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، «نظراً إلى الأوضاع التي يمر بها لبنان».

  • وصف الحزب الديموقراطي اللبناني في بيان بعد جلسته الأسبوعية برئاسة الوزير السابق طلال إرسلان استقالة الوزراء بأنها «خطوة ديموقراطية لإعادة البلاد الى الخيارت الوطنية»، معتبراً أن «كل ما صدر من قرارات، في ما سمي زوراً جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، باطل». وزار إرسلان على رأس وفد الشيخ أبو سليمان حسيب الصايغ، مقدماً له التهنئة بتتويجه بالعمامة المكولسة.

  • أكدت كتلة «القوات اللبنانية» بعد زيارتها البطريرك الماروني نصر الله صفير تمسكها بتأليف المحكمة الدولية لكشف الحقيقة، «وإلا فسيكون رهان بناء الدولة يشوبه خلل، ويزيد اقتناعنا بهذا الموقف ما كشفته المواقف الأخيرة من المحكمة والحكومة، إذ تبين أن الاعتراض لا علاقة له بتركيبة الحكومة، بل رغبة في عرقلة انطلاق المحكمة و السعي إلى إعادة الأمور إلى زمن الوصاية».

  • رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي «أن الفريق السلطوي فقد رشده وبدأ يقلب الوقائع»، مشيراً إلى «أن المعارضة بدأت سلسلة خطوات، أولها استقالة الوزراء ولن تعود الى الوراء». ورأى «أن الخروج من الأزمة إما بتغيير الحكومة برمّتها أو اللجوء الى انتخابات نيابية مبكرة».

  • أعلنت «حركة الناصريين المستقلين» (المرابطون) والنائب السابق بهاء الدين عيتاني بعد لقائهما أمس تأييدهما لمذكرة تفاهم رؤساء الحكومات السابقين، ورأيا «أن الوضع في لبنان وصل الى الحائط المسدود، وأن الجميع محكومون بإقامة حكومة الوفاق الوطني التي تضم جميع الفاعليات».

  • جال رئيس «حزب الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي على فاعليات حزبية وشخصيات لدعوتها الى المشاركة في احتفالات الحزب في الذكرى الثانية لتأسيسه في 10 كانون الأول المقبل. ورأى أن المرحلة تتطلب حكومة انتقالية تعدّ لانتخابات مبكرة لإعادة التوازن إلى البلد، بعدما فقدت الحكومة دورها». وقال «إن قضية المحكمة الدولية عليها توافق، ويجب عدم تحويلها إلى قميص عثمان ومصدر شقاق».

  • أكد التجمع اللبناني الأرثوذكسي ان “لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك”، وسأل في بيان: “هل العيش المشترك يقوم على إشراك جميع وحدات الوطن في القرارات المصيرية؟ وهل يميّز العيش المشترك بين هذه الوحدات بحيث يرتضي للمسيحيين تمثيلاً شكلياً ويصرّ على أن يكون تمثيل المسلمين فعلياً؟ وأخيراً: لماذا يبلغ الاستهتار بالتمثيل المسيحي ذروته في تمثيل الأرثوذكس، الطائفة الثانية بين المسيحيين والرابعة بين وحدات الوطن؟”.
    (الأخبار)