شهد اللقاء المطول لفريق 14آذار الذي عقد أول من أمس في قريطم سجالاً عنيفاً بين صقور اللقاء وحمائمه. وبعدما دار عتاب حول الأسباب التي حالت دون استكمال قضاء «ثورة الأرز» على رئاسة الجمهورية في 14آذار 2005، دار جدل عنيف على خلفية أداء الحكومة ومسايرة رئيسها للحود في الكثير من المحطات الأساسية.وانتهى الجدل إلى طلب أحد صقور اللقاء من الرئيس فؤاد السنيورة التحضير لجلسة عادية لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل يبت خلالها ببعض القضايا الأساسية ولو كانت خلافية، ومنها الهيئة الناظمة للاتصالات، مهما كان الثمن سياسياً أو مذهبياً.