شهدت السرايا الحكومية أمس زيارات نيابية لكتل الاكثرية دعماً لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة، توجت بزيارة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني على رأس وفد من المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى.وفي هذا الاطار استقبل السنيورة النائب عمار حوري، الذي أعلن انه نقل الى الأخير «تأييد اهلنا وتحياتهم في كل بيروت، بمساجدها ومناطقها، وبناسها الطيبين، الذين لا يقبلون الظلم، ولا يقبلون التعرض لرجل النظافة، ورجل الحق، ورجل الدولة الرئيس السنيورة». مؤكداً أننا «لن نقبل أن يمس بشعرة من الرئيس السنيورة، ولن نقبل ان تكون كرامته مجال تعرض من احد. كرامة الرئيس السنيورة من كرامتنا جميعاً نحن أهل بيروت، نحن أهل الأكثرية الحقيقية في كل لبنان». كما استقبل السنيورة وفداً نيابياً من كتلة «اللقاء الديموقراطي» ضم النواب: ايلي عون، علاء الدين ترو ونبيل البستاني، مع عضو كتلة «المستقبل» النيابية جمال الجراح. وأكد عون أن «الزيارة للرئيس السنيورة هي لتأكيد الدعم لشخصه في رئاسة الوزراء ولسياسته». مشيراً الى أن السنيورة «منفتح على كل النقاط المطروحة في البلد ويسعى الى احتضان الجميع في إطار الدولة ومشروعها».
بدوره، تمنى الجرّاح على السنيورة «عدم الخضوع للابتزاز السياسي الذي يمارَس على سياسته وعلى حكومته والوطن ككل. والاستمرار في جهوده على الصعد السياسية والدبلوماسية والاقتصادية».
كما أبدى كل من نواب «كتلة المستقبل» وليد عيدو، سيرج طور سركيسيان وعاطف مجدلاني بعد لقائهم السنيورة، «تأييدهم ودعمهم لمواقفه وللقرارات التي اتخذتها الحكومة».
وظهراً، استقبل السنيورة وفداً من المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى برئاسة المفتي قباني، وأقام مأدبة غداء تكريمية على شرفهم.
كما التقى السنيورة السفير المصري حسين ضرار والسفير الاسباني ميغل بينزو بيريا، الذي زار أيضاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وأطلعهما على المبادرة التي تقدمت بها بلاده مع فرنسا وايطاليا بشأن السلام في الشرق الأوسط.
والتقى السنيورة وزير التربية خالد قباني مع 9 نواب من كتلة الأكثرية.
من جهة أخرى رحب السنيورة بالمبادرة وقال: «صحيح أن مبادرة المجموعة الأوروبية والمجتمع الدولي، تأخرت كثيراً، لكن أهميتها اليوم تأتي من كونها تؤكد مركزية القضية الفلسطينية التي تقع في أساس الحل العادل والشامل في منطقتنا». ورأى «أن هذه المبادرة الأوروبية تستحق التشجيع، وكما قلت ينبغي أن يشعر جميع الأطراف بأن المعالجات ما عادت تنتظر، وينبغي أن تتم اليوم قبل الغد».
(وطنية)