◄ حمّل نائب الأمين العام لـ“حزب الله” الشيخ نعيم قاسم السفارة الأميركية المسؤولية عن فشل التشاور، مشدّداً على أن استقالة وزراء “أمل” و“حزب الله” جاءت على خلفية أن “لا نكون شهود زور في حكومة تأخذ البلد الى مزيد من الانهيار”. وكشف قاسم، في حديث الى “إذاعة النور” أمس، فصول دور السفارة الأميركية في إفشال التشاور حيث “جالت ليل الجمعة ـــ السبت على فريق 14 شباط وأبلغته. أن المحكمة الدولية ستُقرّ مهما كانت الظروف، فلماذا تدخلون في مقايضة؟. واذا شاركتم الأطراف الأخرى فقدتم قدرة السيطرة على البلد.. فجاؤوا يوم السبت بلغة مختلفة عن الجلسات السابقة.

◄ تحدّث رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع عن محاولات لاغتيال وزراء في الحكومة داعياً هؤلاء الى “اتخاذ كل احتياطاتهم» وقال: “باق في الحكومة الآن 17 وزيراً ...اذا استقال ثلاثة وزراء تصبح الحكومة بحكم المستقيلة. طبعاً لا يوجد ثلاثة وزراء سيستقيلون لكن ممكن أن يفكر أحد ما (في إقالتهم) بدفعهم الى الاستقالة النهائية وبالتالي تصبح الحكومة بحكم المستقيلة. لهذا لدينا خوف كبير فيما يتعلق خصوصاً بالوزراء”.
ورأى أن: “هناك مجموعات كبيرة ومهمة تريد أن تعطّل إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي” متهماً سوريا بأنها اتخذت “قراراً بإحداث الفتنة في لبنان من أجل محاولة وقف المحكمة الدولية”.


◄ جاءنا من النائب السابق فريد هيكل الخازن ما يلي: «توضيحاً لما ورد في صحيفتكم الغرّاء، بتاريخ 17/11/2006، تحت عنوان «تسهيل مرور»، يوحي الخبر كأننا حاولنا زيارة سوريا سراً، وأن ضابطاً في الأمن العام وأربعة رتباء عوقبوا بالسجن أربعة أيام من قيادتهم لأنهم قاموا بتسهيل مرورنا على معبر المصنع. بينما نحن لم نعتد القيام بأي زيارة الى سوريا أو غيرها بتكتّم. وعندما نريد أن نزور سوريا، نزورها علناً وفي وضح النهار. هكذا هو تاريخنا وتاريخ بيتنا السياسي، والحمد لله أننا لسنا محرجين تجاه أي مصدر مالي نتقاضى منه راتباً شهرياً، ولا تجاه أي معلّم عسكري أو مدني نتلقّى أوامره».
(الأخبار، وطنية)