• اعتبر البطريرك نصر الله بطرس صفير في عظة الأحد أن «المسؤولين منشغلون بما بينهم من خلافات, وهي خلافات غالباً ما يعبر عنها أصحابها بكلام أقل ما يقال فيه إنه نابٍ لا يليق بمن يتصدر الواجهة. ومنذ أسابيع يرفع رجال الاقتصاد أصواتهم بالتحذير من مغبة ما هم مقبلون عليه من إفلاس، وهذا أمر يستوجب العناية السريعة، قبل أن تقع الكارثة الكبيرة».
  • دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى «الاقتداء برئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية الذي اختار الانسحاب والاستقالة ليحافظ على الشعب الفلسطيني». وطالب «رجال الدين من كل الطوائف بالتحرك بسرعة لوأد الفتنة».

  • أكد النائب السابق إيلي الفرزلي أن «بعض قوى 14 شباط بدأت بالانتقال إلى ضفة المعارضة لحجز مواقع لها في ظل التحولات المحلية والإقليمية». وقال في ندوة صحافية أمس: «هناك حديث بأن هناك أقطاباً في 14 شباط يقرأون التحولات الدولية في شكل سليم، ويشاهدون بأمّ العين الى أين تتجه الأمور، ويحاولون أن يلتحقوا بالركب ليضمنوا لأنفسهم موقعاً».

  • أكد النائب السابق عبد الرحيم مراد أن «الحلف الذي يراهن في لبنان على أميركا سيسقط». وقال في لقاء مع كوادر حزب الاتحاد أمس ان «الفريق الحاكم يسعى مع الديموقراطية الأميركية الى إثارة النزاعات المذهبية بين السنة والشيعة». ودعا محازبيه الى «استخدام كل الوسائل المشروعة، ومنها التظاهر، لإسقاط هذه الحكومة».

  • رأت الكتلة الشعبية بعد اجتماعها برئاسة النائب إيلي سكاف «أن الحكومة التي نالت ثقة المجلس النيابي عند تأليفها، لم تعد تتطابق مع صيغة الميثاق الوطني بعد التغيير الكبير في تركيبتها». ورأت أنه «لا بد من تشكيل حكومة اتحاد وطني تضم الفئات الفاعلة ذات الحيثية الوطنية والشعبية».

  • نظمت منفذية الشوف في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاءً سياسياً في الذكرى الـ 74 لتأسيس الحزب تحدث فيه الرئيس السابق للحزب جبران عريجي فحمّل السلطة «مسؤولية تخويف الناس» معتبراً أن السلطة في كل بلدان العالم تسعى لأن تكون منفتحة ومرنة مع مواطنيها وتحرص على طمأنتهم وتعمل على معالجة الأزمات، إلا عندنا، فإن سلطة الأكثرية تفاقم الأزمات وتؤجّجها، وسأل «هل هناك أسوأ من قيام وزير الداخلية بالوكالة الباطلة الدكتور أحمد فتفت برمي الشائعات حين يتحدث عن تلقيه تهديدات وهو من يفترض به أن يطمئن الناس؟».
    (الأخبار، وطنية)