◄ شدد الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل على «احترام الآليات الدستورية والقواعد الثابتة عند أي تغيير مفترض للسلطة»، معتبراً أن «اللجوء الى الشارع بدلاً منها يدفعنا الى الخشية من احتمال تطورها الى حركة انقلابية». وقال ان «الكتائب كانت ولا تزال منفتحة على كل اشكال التحاور والتشاور، وما نرتجيه وقف الاغتيالات والكف عن استعمال لبنان ساحة للصراعات الاقليمية. وإننا مع أي تسوية تضمن هذين الأمرين بتغيير حكومي أو بانتخابات عامة مبكرة».
◄ رأى الرئيس عمر كرامي أن «حل الأزمة الدستورية القائمة هو بإعادة الثقة وتأليف حكومة وحدة وطنية، وإقرار قانون انتخابي عادل وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية مبكرة شرط أن يستمر الرئيس إميل لحود حتى انتهاء ولايته». وتمنى نجاح المبادرة السعودية «لأن النزول إلى الشارع ضار (...) ولا ضمانات بألا يتحول الشارع كارثة حقيقية». وقال أن «ما نشاهده اليوم من فتنة خططت لها الولايات المتحدة عبر ضخ أموال وإطلاق جوقة كتّاب ورجال دين للترويج لفتنة سنية ــ شيعية».

◄ رأى النائب بطرس حرب ان كلام الأمين العام لحزب الله «يؤكد اننا دخلنا في عملية المواجهة في الشارع والمواضيع المفتوحة على كل الامور، انتخابات مبكرة وحكومة وكل شيء. الا أن الخطاب، على رغم بعض التشنج، ورد فيه بعض الفسحات لإعادة النظر بما كان عليه الموقفً». وقال: «لا مانع من البحث في حكومة تملك فيها المعارضة الثلث او اكثر، اذا جرى التوافق على برنامج عمل الحكومة ومشروعها».
(وطنية)