عقد مساء أمس في مقرّ تجمع اللجان والروابط الشعبية في الطريق الجديدة لقاء تضامني مع الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري الذي أصدرت وزارة الداخلية العراقية المدعومة من قوى الاحتلال الأميركي مذكرة توقيف بحقه في 16 الشهر الجاري. حضر اللقاء حشد من المواطنين، إضافة إلى عدد من الشخصيات العراقية، من بينها سطام القعود رئيس الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق الذي كان معتقلاً لثلاث سنوات في سجون الاحتلال في العراق ووميض نظمي نائب رئيس المؤتمر التأسيسي الوطني العراقي.وحضر اللقاء الوزير السابق بشارة مرهج والمنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور والحاج علي بركة عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهاني فاخوري عن الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق والنائب السابق بهاء الدين عيتاني وأمير حموي وغازي خميس عن حزب رزكاري الكردي. كما حضر عبد الملك المخلافي عضو مجلس الشورى في اليمن وحسن أبو زيد عن منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد المشاركون في اللقاء تمسكهم بوحدة العراق، وأعربوا عن دعمهم للمقاومة الشعبية العراقية بوجه الاحتلال الأميركي. وقال مرهج خلال اللقاء إن الضاري «يستحق تضامن اللبنانيين الذين اكتووا بنار الاحتلال وهو كان ولا يزال في طليعة من قاوموا الاحتلال وتصدوا لكل أشكال الانقسام». وأكد «أن إصرار أتباع الاحتلال على مذكرة التوقيف بحقّ رمز من رموز الوحدة الوطنية هو إصرار على خنق مبادرة مكّة التي زعموا تبنيها تقرباً من الرأي العام العراقي الحريص على السلم الأهلي حرصه على التحرير».
(الأخبار)