توقّع رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري، في مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة الفضائية باللغة الانكليزية، أن يكون الأسبوعان المقبلان حرجين من أجل إقرار المحكمة الدولية، وقال: «سنقوم بكل ما في وسعنا لتمرير مشروع المحكمة، وإننا مستعدون للنضال من أجل ذلك والتضحية بأنفسنا وبنفسي شخصياً من أجل هذه القضية، لأن المحكمة ليست للثأر، لأن لا شيء سيعيد رفيق الحريري وبيار الجميل وجبران تويني وسمير قصير وجورج حاوي. بل المحكمة هي لحماية لبنان مستقبلاً ومعاقبة الذين ارتكبوا هذه الجرائم وإحلال العدالة».وعن سبب إسراعه في توجيه أصابع الاتهام إلى سوريا في اغتيال الوزير بيار الجميل قال: «في 14 آذار ولدت ثورة الارز التي أصبحت مستهدفة، وكل الأشخاص الذين تم اغتيالهم كانوا من بين قادة 14 آذار، بدءاً بمحاولة اغتيال مروان حمادة مروراً بجريمة اغتيال والدي وجبران تويني والآن بيار الجميل. كانوا جميعاً من 14 آذار، واليوم نرى عضوا آخر في 14 اذار يتم اغتياله. الوحيد الذي يريد اغتيال قادة 14 اذار هو الرئيس بشار الاسد الذي قال عنا في خطاب له في 15 آب إننا عملاء لأميركا وإسرائيل».
وأكد أنه «لن تكون هناك حرب أهلية، ولن ننصاع الى ما يريدون. لن تكون هناك نزاعات طائفية بين السنة والشيعة او بين المسيحيين والمسلمين، إننا لبنانيون. نحن لبنانيون، واكثر ذكاءً من هذا النظام وسوف ننتصر لأننا نؤمن بالله وبالوطن وبأرضنا».
(وطنية)