• أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله «أن لبنان لا يحكم بالثنائيات، أو من خلال هذا الفريق أو ذاك على حساب الآخرين، بل من خلال المشاركة على أساس المواطنة التي تحمي المواطن في مواجهة محاولات الاستئثار»، مشيراً إلى أن «الشرط الأول من شروط حماية الدولة يتمثل في إلغاء النظام الطائفي الذي يفسح في المجال دائماً لبقاء لبنان ساحة مفتوحة للاستخبارات الدولية والإقليمية». واتصل فضل الله بالرئيس أمين الجميل، مديناً اغتيال الوزير بيار الجميل، وبالرئيس سليم الحص مديناً التعرض بالإساءة إليه.
  • أكد الشيخ أحمد الزين بعد زيارة وفد من تجمع العلماء المسلمين الرئيس الدكتور سليم الحص استنكاره ما تعرض له من إساءات وخطر ذلك «على الوحدة الوطنية انطلاقاً من الوحدة الاسلامية بين السنة والشيعة، ووصولاً الى الوحدة بين المسلمين والمسيحيين على ان تظهر هذه الوحدة بين الناس وصولاً الى الدولة والحكومة»، معتبراً ان البلد يحتاج الى حكومة وحدة وطنية تضم الجميع.
    واستقبل الحص وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة الوزير السابق علي قانصو الذي قال: «جئنا لنجدد استنكارنا (...) وقد حاولت بعض القوى إثر جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل، أن تجدد شبابها، وأن تطلق العنان لألسنة جمهورها كي تتطاول على المقامات والرموز الوطنية».

  • أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن «أن برنامج المعارضة قائم على ما كان عليه بكل تفاصيله ومحطاته، وهو تأخر احتراماً لدم الوزير بيار الجميل ولوالده ولعائلته ومحبيه وأصدقائه ولحزبه»، مشدداً على انه «إذا لم تصل الأمور إلى معالجات جدية وحاسمة فإن هذا البرنامج سينفذ في التوقيت المناسب». وقال ان «الطغمة الحاكمة استولت على السلطة وأصبحت خطراً على استقرار البلد واللبنانيين»، وحذر من «أن استمرار الأمور على المنوال السائرة فيه هذه السلطة المغتصبة لا يبشّر بالخير».

  • اعتبر عضو «اللقاء الوطني» الوزير السابق عبد الرحيم مراد بعد زيارته والنائب السابق جهاد الصمد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس «أن هناك اقتناعاً بأن الحكومة الحالية فقدت شرعيتها الشعبية منذ الحرب في تموز الماضي نتيجة ثقافة الشاي والتصريحات المتعددة والمواقف الملغومة التي اتخذتها طوال الحرب، والتي كانت في صف معاد للمقاومة ومتواطئ مع الهجمة الصهيونية التي استهدفت لبنان»، معرباً عن اعتقاده بأن موعد تحرك المعارضة لن يعلن و«سيكون مفاجأة».

  • استغرب رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي بعد زيارته المرجع السيد محمد حسين فضل الله ورئيس «حزب الاتحاد» الوزير السابق عبد الرحيم مراد ورئيس «حزب التضامن» إميل رحمة «مواصلة الفريق الحاكم الخطاب المتشنج والتعبئة الخطرة التي لا تؤدي سوى الى مزيد من الانقسامات الفئوية»، ناصحاً «بالعمل الحثيث من أجل درء الفتن والحفاظ على الوحدة».

  • أكدت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية (القوة الثالثة) في بيان «ان المسؤول في لبنان يتصرف تصرف غير المسؤول في أدائه، وان معظم أهل القرار لم يعد القرار في يدهم، بل في يد وصايات أجنبية محكومة باعتبارات لا تمت إلى المصلحة الوطنية بصلة». واعتبرت ان وضع الحكومة أصبح «مماثلاً لوضع رئاسة الجمهورية، كلاهما معترض عليه من شريحة واسعة من اللبنانيين، وكلاهما يستدعي المعالجة عبر تسوية عادلة وبالتزامن».
    (وطنية)