جدّد رئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري في مقابلة مع قناة «الإخبارية» السعودية هجومه على المعارضة متهماً أطرافها بالخونة وأكد أن العدالة في طريقها الى الظهور وأن المحكمة الدولية لن تكون مسيسة والتحقيق لم يكن مسيساً متهماً حزب الله بتعطيل إقرار هذه المحكمةواستغرب الحريري الاتهامات الموجهة الى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مذكراً بأن كلاً من حركة أمل وحزب الله «كانا قد سمّيا حكومة السنيورة خلال الحرب حكومة المقاومة السياسية وفجأة يسموّنها اليوم حكومة فيلتمان فليسمحوا لنا هذا الكلام مرفوض فليسوا هم من يعيّن الناس ويريدون الحكومات كما يريدون»، معتبراً أن السنيورة «رجل عربي قبل أن يعرفوا العروبة ويحاربوا من أجلها فليخلصونا من الاتهامات وكل ساعة يتهموننا بفيلتمان. نحن أصل العروبة ونحن العروبة وهم لا دخل لهم بالعروبة واذا وجد خونة فهم الخونة وليس نحن».
ونفى الحريري ما أشيع عن قبوله بتسوية بُحثت خلال الحوار وقال: «أنا طلبت العودة إلى حلفائي وما حدث أنني طلبت الحوار وقلت ربما اذا دخلنا الغرفة نستطيع فكفكة العقد لنصل الى اتفاق ثم أفاجأ بأنني وافقت على تسوية وأنا لا أريد الرد عليهم وهم يعرفون ماذا قلت لهم وقد قلت إن الاثنين هناك جلسة مجلس الوزراء وناقشوا مشروع المحكمة الدولية قلت لهم ذلك وهم لا يطرحون ما قلته حقيقة في الإعلام لانه ليس لمصلحتهم».
ورأى الحريري أن الفتنة بعيدة عن الحصول ونصح «الفريق الاخر بالتعقل والابتعاد عن التخوين» آملاً أن «يدرك حزب الله وأمل أنهما يقومان بخطيئة كبيرة» لكنه أكد أن الرئيس بري سيعمل وفق المصلحة الوطنية.