زعيتر يرد على عدوان و«معلمه»!
علّق النائب غازي زعيتر على كلام النائب القواتي جورج عدوان عن امكان عقد جلسة نيابية من دون رئيس المجلس بالقول: «بعض الأصوات ينطبق عليها القول: من شب على شيء شاب عليه، وهذه حالنا مع النائب جورج عدوان وغيره. فبعيداً عن رأينا الدستوري بعدم ميثاقية وشرعية ودستورية هذه الحكومة، وبمعزل عن كل النقاشات والتنبؤات الفاضحة لشخصية قائلها في ماضيه وحاضره ومستقبله، يطلع علينا برلماني بإمكان عقد جلسة لمجلس النواب بمعزل عن رئيسه، وهي ليست المرة الأولى التي يجتهد فيها هذا البرلماني ومعلمه لضرب الأصول البرلمانية والقانونية». وختم: «نطلب من هذا البرلماني الاطلاع على الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، فيوفر على نفسه الاجتهادات الخاطئة ويوفر علينا تصويبه في كل مرة، كما يوفر علينا شرح الفرق بين نظام المجلس النيابي والمجلس الحربي».

سكاف «يلمح» حلاًّ «وشيكاً»!

توقع رئيس الكتلة الشعبية النائب الياس سكاف «ان يجتاز لبنان ظروفه الصعبة جداً في وقت قريب». وقال: «على رغم ان الواقع السياسي حالك، ألمح من بعيد مؤشرات تدل على أن حل الأزمة اللبنانية اضحى وشيكا». وأشار الى أن «ما يشجع الاعتقاد بذلك هو أنه اذا كانت بعض الاطراف السياسية تعتبر أن ازمة لبنان سببها مناخ الانقسام الدولي ــ الاقليمي، فإن ما نشهده من بدايات تعاون دولي ــ اقليمي لتبريد مناخ الاشتعال في العراق وفي مناطق السلطة الفلسطينية، لا يمكن ان يستثني لبنان»، مرجحاً «اقناع القوى اللبنانية الحية بتطبيق اتفاق الطائف، بما يوفره من اطار واقعي لمشاركة كل الاطراف في حكومة وحدة وطنية، تكفل التوازن الوطني والجغرافي وتخرج لبنان من اي انقلاب على اتفاق الطائف تحت عنوان الاكثرية». وتوقع سكاف «ان يقود هذا الحل الى تلمس اللبنانيين بدايات انفراجات واسعة».

وهاب لجنبلاط: ضب زعرانك

دان رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب إثر زيارته الرئيس سليم الحص أمس «الاعتداء الذي تعرض له هذا الرجل الوطني والعربي الكبير، ولا نستغرب ما حصل خصوصاً أنه يتكرر يومياً في كل المناطق»، لافتاً الى «ما حصل في بلدة الباروك، عندما اقدم بعض الرعاع والمتسلطين على رمي قنبلة صوتية على سهرة دينية كان يحضرها مشايخ اجلاء، وهذا كاد يؤدي الى فتنة كبيرة لو وقع اي مكروه لهؤلاء المشايخ، ونقول كلمة واحدة لوليد جنبلاط: حلك. ضب زعرانك». وأكد أن «هذه الحكومة ستسقط في الشارع قريباً، وقريباً جداً، ولن نحدد وقتاً لا بالساعات ولا بالدقائق ولكن قريباً سيفاجأون بالتحرك».
(وطنية)