خوفاً من الماضي...تعتقد جهات امنية قريبة من الغالبية، استنادا الى معلومات توافرت لديها، ان قيادات شمالية في المعارضة تتردد في توسيع نطاق مشاركتها في التظاهر والاعتصام خشية ان يؤثر ذلك على علاقة حسن الجوار في المنطقة، وتفاديا لـ«نكء جروح قديمة» قد تؤثر في حركة التنقل بين بلداتها.

محاولة
سعى نائب سابق الى الاتصال بزملاء سابقين له في إطار لقاء سياسي سابق، في محاولة لاستمالتهم الى الصيغة الجديدة المستعارة للقاء المذكور. غير أن الأجوبة لم تكن مشجعة، رغم التلاقي الذي حصل بين الطرفين، للمرة الأولى منذ فترة طويلة. كما علم أن النائب السابق نفسه وسّع اتصالاته لتشمل أعضاء في كتلة نيابية معارضة، يحمل لها أكثر من خصومة، وذلك في اطار التشاور الخاص بالمحاولة نفسها.

مع شيراك ومع من ضده
لوحظ أن وزيراً من كتلة أكثرية معروفة بحماسة زعمائها للرئيس الفرنسي جاك شيراك، يتولى الإعداد لزيارة المرشحة الرئاسية الفرنسية، سيغولين رويال، الى بيروت في اليومين المقبلين. علماً أن رويال تمثّل الفريق السياسي المناوئ لشيراك. ما دفع أحد المراجع الذي توسّط الوزير المذكور لديه لتحديد موعد للضيفة الفرنسية، الى التعليق قائلاً: يبدو أن شيراك حسم رأيه بعدم الترشح، ويبدو أن حظوظ فريقه الرئاسية صفر.

مرشحو «الدستوري» بين الأوضاع والاستهتار
بعد مضي حوالى شهر ونصف على إنهاء لجنة الاستماع النيابية الى مرشحي المجلس الدستوري الـ69 مهمتها، لم تعقد أية جلسة لاتخاذ الإجراءات التالية الواجبة، التي على أساسها ستباشر الأمانة العامة لمجلس النواب في تفريغ محاضر جلسات الاستماع إلى المرشحين وإرسالها الى مجلسي النواب والوزراء. وفيما عزا أحد أعضاء اللجنة من نواب “الأكثرية”، سبب التأخير إلى “الأوضاع العامة في لبنان”، لم يتردّد نائب معارض في اعتبار الأمر “استهتاراً بالقوانين والدستور، وعدم احترام المهل”.