بدأت وزارة الخارجية الألمانية أخيراً تسريب معلومات تعرفها مسبقاً عن قيام رئيس كتلة نيابية كبيرة بدعم جهات أصولية في شمال لبنان وتمويل عمليات تدريبها على السلاح.ويبدو بحسب المصادر المتابعة أن المسؤولين الالمان يتخوفون من هذه السياسات التي لا يمكن التحكم بنتيجتها خصوصاً أن هذه الجهات قد لا تكون بعيدة عن تنفيذ أعمال إرهابية وقعت في بلدان أوروبيــــة في الآونـــة الأخــــيرة، معتبرة ان تجربة الولايات المتحدة الاميركية مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لا تشجع على ذلك نظــــــراً الى الانقــــــلاب الذي حصل في مواقفه. وتساءلت أوساط عما اذا كانت هذه إشــــارة الى عدم الرضى عن السياسات الاخرى التي يقوم بها رئيس الكتلة الشاب؟