مسلسل زيارة السنيورة إلى دمشققال الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري إنه لم يطرأ أي جديد على صعيد زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة المرتقبة إلى دمشق، موضحاً أن الموقفين اللبناني والسوري منها ما زالا على حالهما. ففيما يصرّ السنيورة على الاتفاق على جدول أعمال قبل مجيئه إلى العاصمة السورية، متذرعاً بما كان قد طلبه الرئيس بشار الأسد منه خلال لقائهما الخاطف في قمة الخرطوم، يرى المسؤولون السوريون أن الأهم من جدول الأعمال مبادرة الحكم في لبنان إلى «كسر الجليد وإعادة بناء الثقة» بين البلدين بما يكفل البحث في أي جدول أعمال مقترح وإيجاد الحلول لجميع المشاكل.


فتفت بانتظار الأصالة
أوضح وزير الداخلية والبلديات بالوكالة أحمد فتفت لـ«الأخبار» أن لا شيء رسمياً لدى رئيس الجمهورية بخصوص تسمية وزير أصيل للداخلية، لافتاً الى أن هناك اقتراحاً مقدماً من الرئيس السنيورة الى الرئيس اميل لحود لمعالجة الوضع. ورفض فتفت الكشف عن فحوى الاقتراح أو اسم وزير الداخلية الأصيل المقترح، علماً أنه سبق أن صرح لـ«الأخبار» أن هناك قراراً اتخذته كتلة «المستقبل» النيابية بتثبيته في موقعه الحالي، على أن يعيّن وزير آخر لتولي حقيبة وزارة الشباب والرياضة.


استعداداً لاحتمال زيارة رايس؟
بعدما تردد أن وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس قد تضم لبنان إلى جولتها الشرق أوسطية، قررت مجموعات شبابية وطلابية الإعداد لاستقبال أوسع من الذي أعدته لرئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، مع تصعيد يتجاوز كل القواعد التي احترمت في المرة الماضية، وصولاً إلى منع تحركها واقتحام الأماكن التي تعقد فيها الاجتماعات الرسمية.