◄ رأى وزير الثقافة طارق متري في حديث الى اذاعة «صوت لبنان» «ان حضور لبنان في القمة الفرنكوفونية من خلال مشاركته ممثلاً شخصياً للرئيس فؤاد السنيورة، كان افضل من غياب البلد» مشيراً الى «اننا بحاجة لكل منبر كي ندافع عن المصالح اللبنانية»، موضحاً «ان النقاش تناول لبنان في هذه القمة وكان لدينا نجاح دبلوماسي فيها على الرغم من عدم مشاركتنا في اعمالها التحضيرية» واصفاً ما صدر عنها بشأن لبنان بـ«المعقول جداً». ورأى ان العلاقات اللبنانية ــ الفرنسية تاريخية ولا تتأثر بسجال ظرفي. وقال «ان الدعم الفرنسي لنا قوي جداً».
◄ تساءل عضو «كتلة المستقبل» النيابية النائب مصطفى هاشم عن «الهدف الحقيقي من الحملات الاعلامية والمواقف الاستعراضية التي تعلو في الفترة الاخيرة، مستخدمة بعض المحطات الاليمة في تاريخ الحرب الاهلية البغيضة، والتي ينصبّ اهتمام اصحابها فقط على استحضار الماضي بتفاصيله الاليمة والمحزنة، ونكء الجراح». و عبّر عن عدم فهمه للحملة على رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الداخلية والبلديات بالوكالة احمد فتفت.

◄ أكد عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله خلال احتفال تأبيني «اننا في مرحلة حسم الخيارات وتحديد وجهة السير في لبنان، لأننا اعلنّا بجدية واضحة المعادلة التي نريد أن نبنيها وهي الوصول الى حكومة وحدة وطنية تدفع الى مشاركة كل القوى الحية التي تمتلك حيثية شعبية بالمساعدة في النهوض وتؤسس لمرحلة جديدة في البلد». وأشار الى «اننا اخذنا على عاتقنا ان نصبر في هذا الشهر العظيم صبر الذين لا يقبلون بأن تتعرض المقاومة وشعبها لأي اساءة من اي احد»، لافتاً الى «من يعتقد أن حوله حصانة يهددنا بها بالفوضى او الفتنة، ونحن لم نعد بكل صراحة نؤخذ بتهديدات الفوضى والفتنة لأنها اصبحت خلف ظهورنا، فلن يكون في لبنان فتنة ولا خلاف طائفي او مذهبي، بل هناك خلاف سياسي على خيارات لبنان المستقبلية التي ترفض الوصاية والهيمنة الاميركية».
(وطنية)