◄ دعا مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني خلال رعايته اول من امس حفل افطار جمعية «مكارم الأخلاق الاسلامية» في الميناء ممثلاً بالقاضي الشيخ مالك الشعار «الى الوحدة الوطنية والابتعاد عن الفتن التي ينشرها المتربصون بالوطن كل يوم»، مؤكداً ان «الاسلام انما دعا الى الوعي وعدم الانجرار وراء الشهوات والانحراف».
◄ أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال إفطار لهيئة دعم المقاومة في بلدة جباع أنه كان خلال الحرب «تواطؤ دولي وإقليمي ورجعي عربي مع بعض الثلة الحاكمة في لبنان، ولذلك قزّمت النتيجة السياسية وأتيح للأميركي والإسرائيلي أن يمرّر ما مرّره بالسياسة بعد أن عجز عن تمريره بالحرب». ورأى «أن هذا الوطن لا يبنى إلا بالشراكة»، مؤكداً «أننا لا نفكر بأن نستأثر على حساب مصالح وحقوق أحد ولا نفكر بإلغاء أحد». وأكد «أننا جاهزون لتطبيق الطائف وقد أمسى عرفاً فيه أن لا تشكل حكومة إلا وفيها ثلث معطّل، نحن تسامحنا حين قبلنا المشاركة في هذه الحكومة بدون ثلث معطل لكن كنا قد بنينا على التزامات من المختارة ومن قريطم بحفظ المقاومة وسلاحها. أما وقد تمّ الإخلال بهذا الالتزام، فلا خيار لنا إلا العودة الى حكومة وحدة وطنية فيها ثلث معطل».

◄ شدد رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي خلال مأدبة افطار اقامها الحزب غروب اول من امس ، على شرف موظفي المؤسسات والمحازبين، على «ان اللبنانيين بحاجة الى الاتحاد والتضامن لمواجهة التحديات المصيرية التي يشهدها وطننا». ودعا الى «الابتعاد عن العصبيات المذهبية»، محذراً «من الفتن الداخلية التي يحاول ان يثيرها البعض من دون اي شعور بالمسؤولية الوطنية» مؤكداً أنه «لم يعد هناك اي طائل من السجالات الداخلية، لا بل اصبحت مؤذية جداً ومدمرة للحياة الوطنية ».

◄ رأى المنسّق العام لتجمّع اللجان والروابط الشعبية والرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور أنه “رغم النبرة العالية والحدّة البالغة التي رافقت مهرجانات هذا الأسبوع وخطبه، فإن خط التهدئة ولغة التسوية كانا أيضاً حاضرين بقوة سواء في مذكرة رؤساء الوزراء السابقين، أو في الأجواء التي رافقت إفطار الوحدة الوطنية في السرايا الحكومية وخطاب رئيس الوزراء، أو في تسوية الأزمة بين وزير الداخلية بالوكالة ومدير عام الأمن العام، أو في استمرار القبول بالرئيس بري كمدير للحوار، أو في استمرار وزراء حزب الله في الحكم مع استمرار مطالبته بحكومة اتحاد وطني لا تستبعد أحداً ولا تقصي أي فريق”.
(وطنية)