صور ــ «الأخبار»
أعلن مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق أن المقاومة ما زالت في قرى المواجهة مع سلاحها كما كانت قبل 12 تموز. مؤكداً أن المقاومة لم تكشف عن كل المفاجآت العسكرية في المواجهة مع اسرائيل.
كلام قاووق جاء خلال إفطار أقامه الحزب في صور للإعلاميين الذين شاركوا في تغطية العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز الماضي في حضور نواب ومسؤولين من الحزب وحركة «امل».
وألقى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي خريس كلمة أكّد فيها أن العلاقة بين حركة امل وحزب الله هي علاقة مميزة ومتينة واستراتيجية وفوق ما يتصوره الجميع، مشيراً إلى «أننا لا يمكن أن نعود الى الوراء بل سنكمل الى الأمام من أجل بناء الدولة العادلة القوية والمتينة».
ثم تحدث الشيخ قاووق قائلاً «إن مجاهدي المقاومة الاسلامية ما زالوا في قرى المواجهة على سلاحهم كما كانوا قبل 12 تموز»، مشدداً على «ان دليل انتصار المقاومة وهزيمة العدو هو بقاء سلاح المقاومة وصواريخها تقصف المستوطنات والعمق الصهيوني من على نقطة صفر، أي من على الحدود مع فلسطين المحتلة في اللبونة وغيرها من قرى المواجهة حتى 14 آب».
وأشار الى «أن العدو استخدم في هذه المعركة كل اسلحته العسكرية وكشف عن كل ما يمتلك من مفاجآت، لكن بالمقابل لم تكشف المقاومة عن كل المفاجآت العسكرية في المواجهة لأنها كانت في موقع القوة». لافتاً الى «أن قوة المقاومة باتت اكثر وأكبر، وتعزز حضورها سياسياً وشعبياً وعسكرياً، وإن شعب لبنان بات أكثر ثقة بقدرة المقاومة على حماية لبنان، بينما الإسرائيليون باتوا لا يثقون بجيشهم لحمايتهم لأن هذا الجيش في المعركة بات عاجزاً عن أن يوفر الحماية لنفسه».
وأكّد «أن المقاومة واعية تماماً الى ضرورة التزام قوات اليونيفيل المهمات والصلاحيات المحددة، ويجب أن تبقى سلطتها تابعة للأمم المتحدة لا للسفراء ولا للدول التي جاءت منها، فلا مهمة لليونيفيل تتعلق بنزع سلاح المقاومة ولا مهمات سرية لها».
وكانت مداخلة لمدير مكتب "قناة الجزيرة" في بيروت الزميل غسان بن جدو قدم خلالها شهادات بأداء الاعلاميين في لبنان بشكل عام وخلال الحرب بشكل خاص بالاضافة لشهادة بإعلام المقاومة" لجهة الصدقية والدقة"، وشهادة أخيرة للمقاومة التي أكد "أنها كما بدأت الحرب منتصرة فانها انتهت من الحرب منتصرة أيضا.