اعتبر رئيس المكتب التنفيذي لحزب الله النائب السابق محمد ياغي خلال حفل إفطار اقامته جمعية «الامداد» الخيرية في بعلبك، «أن في السلــــطة من يدعون أنهم من بناة الوطن الحريصون على وحدته ارتضوا لانفسهم ان يكونــوا ادوات للمشروع الاميركي والسفيرالاميركي في عوكر حيث تملى عليهم اوامر التحرك، وهؤلاء لا يمكن ان يتغيروا لانهم يريدون لبنان محمية اميركية ووطنا يسرح فيه الاميركي ويفعل ما يشاء».ولفت إلى أن «هذا البعض كان يعلن انه مع المقاومة، وفي الوقت نفسه يقول إنه ضدها»، متسائلا: «كيف يكون الانسان مع الشيء ونقيضه في الوقت نفسه؟ إن هذا البعض انفضح امره عندما كان ينقل كل التفاصيل التي تجري في مؤتمر الحوار الوطني الى السفير الاميركي (جيفري فيلتمان) ويقدم إليه التقارير»، مضيفا أن «من ينتظر طاولة الحوار، ثم يذهب الى عوكر، ليقدم تقارير دقيقة، كيف يؤتمن على مصير الوطن والمواطن؟».
واشار ياغي إلى أن «بعض السياسيين في الداخل كان منسجما ومندمجا في المشروع الاميركي - الصهيوني الذي يهدف إلى القضاء على المقاومة ابان العدوان حيث كانوا يطلبون من الاميركي ان يكون التدمير اقوى واعنف حتى يتم القضاء على المقاومة وقيادتها بسرعة». واعتبر «أن زيارة وزيرة الخارجية الاميركية (كوندوليزا رايس) إلى المنطقة تهدف إلى ايجاد شرخ وفتنة بين ابناء الشعب الفلسطيني واحداث فوضى واضطرابات بناءة»، مشددا على أن «هذه السياسة ستفشل بفضل وعي القيادات الشريفة وحكمتها».
(وطنية)