• رأى وزير الصناعة بيار الجميل مساء أثناء ترؤسه اجتماعاً تنظيمياً للكوادر الكتائبية أن «المطلوب من المسيحيين اليوم، الانخراط بفاعلية في مشروع إعادة بناء الدولة التي هم دعامتها الأساسية، وأن يكونوا على مستوى التضحيات التي بذلوها على مر تاريخهم، ويأخذوا العبر من الحقبات القريبة التي قادهم البعض فيها إلى مغامرات ورهانات خاطئة دفعوا ثمنها، فلا يكرروا التجربة الأليمة مجدداً»، مؤكداً أنه «لا يمكن لأي طائفة أو جماعة أن تنفرد في بناء كيانها أو دولتها على حساب الدولة الجامعة التي تبقى الضمانة الحقيقية للبنانيين جميعاً».
  • أكد وزير الثقافة طارق متري في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» أن تحصين الوحدة الوطنية أهم من الحديث عن حكومة وحدة وطنية، مؤكداً أنه «لا يمكن للوحدة أن تُبنى بلغة الانقسام والتحريض والتشكيك والتخوين، لذلك علينا الإقلاع عن لغة كهذه لكي نخلق المناخ الذي يسمح للفئات المختلفة بأن تتلاقى وتتحاور وتتفق على مبادئ أساسية، ويصبح عندئذ موضوع الحكومة وسواها من المواضيع المتصلة بتقاسم السلطة قابلاً للحل».

  • أعلن النائب نعمة الله أبي نصر بعد زيارته بكركي انه بحث مع البطريرك نصر الله صفير «في سبل توحيد الصف المسيحي، وخصوصاً أن المسيحيين، وتحديداً الموارنة مهمشون»، معرباً عن اعتقاده بأن صفير «سيسعى إلى محاولة توحيد الكلمة، وهو ليس فريقاً بين النزاعات القائمة بين المسيحيين». من جهة أخرى وجه النائب أبي نصر كتاباً إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري طلب فيه منه الطلب من الرئيس حسين الحسيني محاضر اجتماعات الطائف ووقائعها ومداولاتها لمعرفة «كيف تم تعديل الدستور وبأي ظروف ولماذا وكيف تهمّش فئة من اللبنانيين خصوصاً الموارنة».

  • رأى الوزير السابق فارس بويز بعد لقائه البطريرك صفير «أن البلاد تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى خطوة غنقاذية تاريخية جامعة، وإلى تسوية تاريخية في الداخل»، داعياً إلى استئناف الحوار لاستكشاف «المخارج والحلول للمشاكل التي نعانيها»، مشيراً إلى أن «من يعتقد انه قادر على إلغاء الآخر خاطئ لأن هذا البلد مكون من مكونات أساسية لا يمكن لأحد أن يتجاهلها ويتخطاها».