أعلن النائب وائل أبو فاعور بعد لقائه مع وفد من قوى 14 آذار رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أن الزيارة «رسالة واضحة من قوى 14 آذار، مفادها أن الحكومة اللبنانية تتمتع بصدقية وطنية عالية. ورأى أن «أي طرح ديموقراطي يهدف إلى التغيير الحكومي أو التعديل الحكومي، هو أمر مفهوم في سياق سياسي طبيعي، أما أن أي سياق انقلابي آخر ضد هذه الحكومة فهو مرفوض بالكامل»، لافتاً الى أن «هذه الحكومة ليست حكومة لقيطة، وليست يتيمة، وليست مقطوعة من شجرة وليست ابنة الغابات، هذه الحكومة تتمتع بتأييد شعبي وسياسي واسع»، محذراً من «أن قوى 14 آذار وهذه الحكومة الاستقلالية ليست لقمة سائغة في أي حسابات محلية أو غير محلية، سواء للنظام السوري أو لغيره».
نفى عضو تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ابراهيم كنعان اتهامات الاكثرية للمعارضة بانقلابات أو نيّة لتعطيل المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، موضحاً «ان الحديث عن خطوات احتجاجية او عصيان واستقلالات ستقوم بها المعارضة غير صحيح ».
أعرب عضو منبر الوحدة الوطنية «القوة الثالثة» احمد طبارة، عن تقديره لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وقال: «إنه قومي عربي مناضل، لكننا لا نعلم ما سبب وجود المشاكل الضخمة التي يقع فيها هذه الايام». وتوجه الى الرئيس السنيورة بأن يطالب بالثلث المعطل «لأننا على مفترق طرق خطير ولا نعرف الى اين تقودنا الامور، فالثلث المعطل هو لمصلحة القضايا الوطنية وعلى الرئيس السنيورة ألّا يتحمل المسؤولية وحده».
وجه «المؤتمر القومي العربي» و «المؤتمر القومي الإسلامي» و «مؤتمر الأحزاب العربية» نداء إلى حركتي «فتح» و«حماس» لوقف الفتنة الداخلية والعودة إلى الحوار «بعيداً من كل التأثيرات والإملاءات،، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني».
(وطنية)
