• أبدى الرئيس عمر كرامي خشيته من التطورات على مستقبل البلد، مجدداً مطالبته «بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى القيام بالمهام الصعبة وتعمل على معالجة الوضع في لبنان، وخصوصاً بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة». وأكد خلال إفطار أقامه رئيس «المركز الوطني» كمال الخير في دارته في بلدة المنية»أن الأساطيل التي تتدفق إلى شواطئنا لن تخيفنا كما لم تخفنا طائراتهم وقنابلهم الذكية. لقد عشنا وتربينا على الثوابت الوطنية ونحن ملتزمون بها مهما كانت الصعوبات ومهما كانت التضحيات والضغوطات والتهويل»، مشيراً إلى أنه «لولا سلاح المقاومة لاجتاحتنا براً وبحراً وجواً واجتاحت كرامتنا وحقوقنا واستقلالنا وسيادتنا». ورأى أن على «الهيئات الدينية أن تأخذ الموقف الذي يجمع ولا يفرق، الموقف الذي يؤمن الأمان للبنان لا الموقف الذي يشرذم اللبنانيين ويدفعهم إلى الاقتتال الداخلي».
  • دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان إلى التخفيف «من حدة الخطاب السياسي المتشنج الذي يشيع مناخات تضر بمصلحة الوطن والمواطن»، مشيراً إلى «أن اللبنانيين متضامنون منصهرون في بوتقة الوحدة الوطنية، ولا أحد يريد إلغاء أحد أو تهميشه أو الحلول مكانه، فكلنا إخوة متساوون في المواطنة ومتمسكون بالعيش المشترك»، داعياً إلى «توسيع الحكومة لتضم كل أقطاب المعارضة». وطالب بتشكيل هيئات من وزارة الداخلية والبلديات لمعالجة أمر هذه الفوضى في البناء والتخلص منها فيحصل كل صاحب حق على حقه.

  • رأى النائب السابق كريم الراسي خلال احتفال بذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة شقيقه الدكتور طلال الراسي في حلبا أن «من المذل جداً أنه باسم الديموقراطية تمارس الديكتاتورية، وباسم مكافحة الإرهاب، يمارس الإرهاب السياسي». وسأل: «على أية أكثرية يتكلمون؟ هم أكثرية الطائفيين، وأكثرية الذين يبدلون مواقفهم، فلا يمكن أن يتناغموا مع فكرة الصمود والمقاومة، عكس فريقنا فريق الاعتدال واللاطائفيين، الأناس الذين يفتخرون بمقاومتهم، الذين لا ينتظرون الشكر على واجب فعلوه، نحن ضحينا بأهلنا وأطفالنا من أجل لبنان وهم ضحوا بلبنان من أجل مصلحتهم الخاصة».
    (وطنية)