سعت جهات دولية بارزة إلى رفع مستوى التمثيل المشرف على عمل مؤسسات الأمم المتحدة في لبنان ومن ضمنها القوات الدولية “اليونيفيل”. وعلم أن مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في مجلس الأمن رفضوا اقتراحاً روسياً بتكليف الممثل الشخصي للأمين العام في لبنان غير بيدرسون جميع نشاطات الأمم المتحدة في لبنان بما فيها الإشراف السياسي الكامل على عمل اليونيفيل. وكان بيدرسون قد ناقش الأمر مع سفراء الدول المعنية في بيروت. وعلم أن رفضه يعود إلى تبنيه موقفاً محايداً في بعض المسائل التي تخص علاقات الأمم المتحدة مع قوى أبرزها حزب الله، والقوى المعارضة لفريق الاكثرية الحاكمة.