عقدت أمس المنظمات الشبابية والطلابية اجتماعها الدوري في مقر «حركة الشعب» في بيروت.بحث المجتمعون في الأوضاع السياسية الراهنة على الساحة المحلية والاقليمية، بالإضافة إلى الأوضاع التربويّة. وتوقّفت المنظمات الشبابية، كما يقول البيان الذي أصدروه، عند «أبعاد زيارة كوندوليزا رايس إلى المنطقة التي لن تجلب لأمتنا وشعبنا إلا مزيداً من الويلات والمآسي والفتن والاقتتال الـــداخلـي والتي يـــراد منهــا رأس المقــــاومة في كل من فلسطين ولبنان والعراق».
كذلك تناول المجتمعون «الأحداث المؤسفة التي حصلت على طريق المطار والتي أدّت الى استشهاد شاب وفتى بريئين، وحمّلوا القوى الأمنية ووزير الداخلية بالوكالة مسؤولية ما حدث».
ووصفوا إنجازات الوزير المذكور بأنّها «تمتدّ من تقديم الشاي في ثكنة مرجعيون الى إطلاق النار على طريق المطار». كما دان المجتمعون، في الوقت نفسه، أيّ تعدٍّ على الأملاك العامة ومخالفة القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، داعين القضاء الى وضع يده على الموضوع.
وخلص المجتمعون إلى ما يلي:
«أولاً: ما زال عدد من المدارس والثانويات المتضررة غير قادر على البدء بالعام الدارسي الجديد، ما يعني التفاوت في موعد إطلاقه من منطقة الى اخرى، وهو ما يستدعي من وزير التربية السرعة في إنجاز المعاملات الادارية المطلوبة للبدء بالترميم وقبول الهبات المالية المقدمة لعدد من المدارس.
ثانياً: يؤيّد المجتمعون مطالب الاساتذة المتعاقدين في التعليم الرئيسي الاساسي ويدعون وزارة التربية والحكومة الى تلبية مطالبهم وتحسين أوضاعهم.
ثالثاً: يكرّر المجتمعون مطالبة وزير التربية بالعمل على حل قضية إخوتنا الطلاب الفلسطينيين لناحية تأمين المقاعد الجامعية المطلوبة لهم، بعد تراجع تقديمات وكالة الأونروا.
رابعاً: يؤكّد المجتمعون على ضرورة صون الحريات العامة واحترام حق الصحافة في التعبير عن آرائها بما لا يتنافى مع القوانين المرعية الأجراء، ويعلن المجتمعون تضامنهم مع جريدة «الأخبار» لما تمثّله من صدقيّة وشفافيّة».